“نجحت وتألقت وابتسمت وأحببت وتزوجت وطلقت . خنت وخانونى , حاربت وانتصرت وانهزمت وانكسرت وعدت وانتصرت وسافرت ورجعت وصعدت وهبطت واغتنيت وافلست ورأيت الناس والدنيا من كل زاوية وركن ,,,,,وفى كل ذلك لم يفارقنى الحزن يوما.”
“صار الحزن جدارا من الزجاج السميك بين قلبى والدنيا , أرى من خلاله وأسمع لكنى لا أشعر , لا بالفرح ولا بالألم , لا بالغم ولا بالنصر ولا بالكسر .صار قلبى مغلفا بالزجاج , لا يشعر .لكن كلما رماه أحد بحجر انكسر الزجاج وانغرس فى قلبى أكثر”
“كل الإرادة الطيبة والآمال العريضة لا تعنى زوال العقبات الواقعية أمام نجاح مهمة الحكومة.. حتى لو تجردأعضاء الحكومة والتيارات السياسية التى ألفتها من كل هوى أو طموح أو حسابات شخصية وهو ما لم -يحدث بالطبع فلا تزال هناك عقبات حقيقية تعترض طريق النجاحرواية باب الخروج”
“عندما تعمل بالحكومة لوقت طويل - لاقدر الله ذلك - تتحول حياتك إلى سلسلة من الأعوام ،لا الأيام ، فتتذكر ما حدث لك عاماً بعام ، و يتداخل كل ماحدث طوال العام كأنه كان يوماً واحداً ، يغلب عليه حدث واحد هو الذي يعلق بذهنك و يُطمس ما عداه ”
“عندما رأيت نور لأول مرة، لم يحدث لى أى شىء. لا تدَع الأفلام والأغانى والروايات تخدعك، وتوهمك بأنصواعق ستحلّ عليك حين ترى محبوبتك لأول مرة، وأن النور سينبلج من الظلمة ويغشاك توهُج يجعلخلاياك تحترق . فى معظم الأحيان، ربما فى كل الأحيان، لن يحدث لك شىء من هذا حين ترى لأول مرةالمرأة التى ستصبح حبيبتكرواية باب الخروج”
“ولا تندهش من هذا يايحيى، فهناك كثير من الإشاعات حول الحياة والرجال، من بينها أن الرجل لا يخطئ إلا نادرا، والحقيقة هىالعكس بالضبط. نحن نخطئ طوال الوقت، طوال الوقت، ولا يمكن إلا أن نخطئ، لأننا نتاج ما تَعرّضنا له،وهو بالضرورة قاصر، ولأننا نقرر فى ضوء ما نعرفه، وهو بالضرورة قاصر، ولأننا نتأثر بأهوائناوضعفنا ومخاوفنا . حاول قدرما تريد، لكنك ستخطئ، طوال الوقت. الرجل الحقيقى ليس من لا يخطئ، بل منلديه من القوة والشجاعة ما يكفى لأن يسائل نفسه، أو يستمع إلى من يسائله. وإن وفقه الله فقد يتمكن مناكتشاف خطئه، أو فهمه. ولو أحبه الله فعلا لتعلم من هذا الخطأ. لكن كل ذلك يستغرق وقتا. ويكاد يكون منالمستحيل أن يحدث لك كل هذا وأنت فى خضمّ الحدث الذى تخطئ بشأنهرواية باب الخروج”
“من المستفيد إن كان عليك قتل الناس جميعا لتصلح أحوالهم ؟”