“لعلي واحد غيري”

محمود درويش

Explore This Quote Further

Quote by محمود درويش: “لعلي واحد غيري” - Image 1

Similar quotes

“وسألني هل أنا + أنا = اثنينقلت: أنت و أنت أقل من واحد”


“وما معنى أن يكون الفلسطيني شاعراً، وما معنى أن يكون الشاعر فلسطينيا؟ الأول: أن يكون نتاجاً لتاريخ، موجوداً باللغة؟ والثاني: أن يكون ضحية لتاريخ، منتصرا باللغة. لكن الأول والثاني واحد لا ينقسم ولا يلتئم في آن واحد.”


“القتلى/ الشهداء لا يتشابهون .. لكل واحد منهم قوام خاص وملامح خاصة وعينان واسم وعمر مختلف، لكن القتلة هم الذين يتشابهون”


“ليس المكانُ هو الفخما دمتِ تبتسمين ولا تأبهينبطول الطريق... خذيني كما تشتهينيداً بيدٍ، او صدىً للصدى، او سدى.لا أريدُ لهذي القصيدة ان تنتهي ابداً...لا أريد لها هدفاً واضحاًلا أريد لها ان تكون خريطةَ منفىولا بلداًلا أريد لهذي القصيدة ان تنتهيبالختام السعيد، ولا بالردىأريدُ لها ان تكون كما تشتهي انتكون:قصيدةَ غيري. قصيدةَ ضدي. قصيدةَندِّي...!”


“في العزلة كفاءةُ المُؤْتَمَن على نفسه –يكتب العبارة , وينظر إلى السقف. ثميضيف : أن تكون وحيداً.... أن تكون قادراًعلى أن تكون وحيداً هو تربية ذاتيَّة .ألعزلة هي انتقاء نوع الأَلم , والتدرّبعلى تصريف أفعال القلب بحريّة العصاميّ ... أَوما يشبه خلوَّك من خارجك وهبوطك الاضطراريفي نفسك بلا مظلَّة نجاة . تجلس ,وحدك ة كفكرة خالية من حجة البرهان ,دون أن تحدس بما يدور من حوار بيناالظاهر والباطن . العزلة مصفاة لا مرآةترمي ما في يدك اليسرى إلى يدك اليمنى ,ولا يتغيَّر شيء في حركة الانتقال مناللا فكرة إلى اللا معنى . لكن هذا العَبَثَالبريء لا يؤذي ولا يجدي : وماذالو كنتُ وحدي ؟ العزلة هي اختيارالمُتْرَف بالممكنات ... هي اختيار الحرّ .فحين تجفّ , بك نفسُك , تقول :لو كنتُ غيري لانصرفتُ عن الورقة البيضاء إلىمحاكاة رواية يابانية ,يصعد كاتبها إلى قمة الجبل ليرى مافعلت الكواسر والجوارح بأجداده الموتى .لعلِّه ما زال يكتب , وما زال موتاه يموتونلكن تنقصني الخبرة . والقسوة الميتافيزيقيةتنقصني . وتقول : لو كنتُ غيري”


“أنتِ غدي وحاضري ولا أمس لي ـ تقول لها.وتقول لك: أنتَ غدي وحاضري و لا أمس لي.تنامان اثنين في واحد،ولا تحلمان بما هو أكثر من هذا.لم يسأل أحد منكما الآخر عن معنى الاسم،... من شدَّة ما كان مجهولكما الشَّهي عاكفاً على تأجيج الفتنة.تفتنكَ وتفتنها.وبعد أن تمتلكَها وتمتلكك،وتمتليء بها وتمتليء بك،يناديك ما يناديها من أقاليم البعيد،فتحنُّ هي على ماضيها خلف الباب،”