“كل آيةٍ في القرآن مؤهلة لتحدث ولادة لكل واحد منا .. كل آية مؤهلة لتترك فينا ما يجعلنا نترك بصمة على هذا العالم الذي يحتاج إلى الكثير من البصمات لإصلاحه .. الآيات معدة لإحداث هذا التغيير فينا .. بقي أن نكون نحن مستعدين لتقبل التغيير.. الآيات، الكثير منها تنتظرنا لنولد من جديد .. على أطرافها .. كما ولد عمر.”

أحمد خيري العمري

Explore This Quote Further

Quote by أحمد خيري العمري: “كل آيةٍ في القرآن مؤهلة لتحدث ولادة لكل واحد منا … - Image 1

Similar quotes

“في كل لحظة في هذا العالم هناك فجر" ما " يولد .. وفي كل لحظة تستطيع أن تبتكر " فجرك " ، أن تولد من جديد من رحم نومك”


“ياصديقي، تمضي الأيام ونتصور أحياناً أننا نحسن صنعاً، التفاصيل تحيط بنا وتغلف رؤانا وبصيرتنا، تجعلنا لانرى أبعد منها، تحجز عنا كل ما سواها، تحاصرنا من كل الجهات مثل صندوق مغلق مفرغ من الهواء. وفي ذلك السباق الرهيب الممتد من المهد إلى اللحد يظل هذا الصندوق المغلق يحيط برؤسنا و بوعينا وبأبصارنا وببصائرنا، لا شي سواه يشكل أفقنا . وفوق كل هذا نتصور أو يتصور البعض منا على الأقل أننا نحسن صنعاً.”


“لكن مع الرؤية السائدة، وبسبب الموقف الغامض من القدر لم يعد الصبر تلك الوسيلة الفعالة للتغيير، على العكس لقد صار أداة لإبقاء الوضع على ما هو عليه، صار مجرد وسيلة للتحمل، أداة تسكين وتخفيف للألم مع أقل قدر ممكن من التشكي والتضجر.إنه صبر المفعول بهم لا صبر الفاعلين الذين غيروا العالم، إنه الصبر الذي يشبه نبتة أخرى، ليسة نبتة الصبار بل الأفيون، الصبر المخدر الذي يعلقه الناس ليجتروا حياتهم بكل آلامها ومعاناتها، ومظاهر سلبياتها، يحتاجه الناس لكي يتعايشوا مع واقعهم المرير - الذي لا يملكون تغييره - ولا حتى يفكرون بتغييره.إنه ليس الصبر على التغيير والتحدي، بل الصبر عن التغيير وعن التحدي وعن المواجهة، إنه الصبر المرادف للإنتظار المجرد، الإنتظار الفارغ من أي أمل أو أي رغبة في كسر هذا الفراغ، انتظار الأشرعة المكسورة لكل ما قد تأتي به السفن، الإنتظار الذي قد يكون مفتاحاً للفرج!إنه الصبر الذي صار جزءاً من عاداتنا وتقاليدنا وسلوكياتنا .. من أمثالنا وأعرافنا، صار لصيقاً بنا في كل مفردات حياتنا: حتى في الأغاني! لو فتحنا أي مذياع على أي محطة إذاعية وأستمعنا للبث المباشر وطلبات الأغاني لوجدنا مفردة الصبر تتكرر بنسبة مذهلة: إنه صبر العاشقين الذي لا يعني أكثر من كونهم محرومين وينتظرون! ليس أكثر من حبة مسكنة للألم أو فاليوم مهدئ وربما أحياناً تصل الجرعة منه إلى الأفيون.ذلك هو الحاصل النهائي لمفهوم الصبر بعد أن تم الترسيم والتنظير الإيديولوجي لتخلية الإنسان من مسؤولية أفعاله وإرادته.”


“كرس هذا الأمر مبدعون حقيقيون، أنتجوا إبداعا لا شك في أصالته، لكن حياتهم كانت مثالا للتفلت من كل منظومة قيمية و أخلاقية، طبعا كان هناك مبدعون لم يكن في حياتهم شيء كهذا، على الأقل ليس هناك فضيحة مدوية، لكن الصورة التي رسخت عن الإبداع و المبدعين، هي الصورة المتفلتة، كما لو أن التفلت هو صنو الإبداع، و ساعد ذلك على الترويج للتفلت عند فئة تتمنى أن تكون مبدعة، أو تدعي أنها كذل، لذلك نراهم يتفلتون من كل شيء، من المظاهر (في أبسط تفاصيل النظافة أحيانا) إلى الجوهر، الذي يجعل حياتهم عارية من كل التزام شخصي أو عائلي أو اجتماعي، و كل ذلك تحت شعار الإبداع، و لأن الإبداع عملية أعقد بكثير من ترهات سطحية كهذه، فهم لا ينتجون حقا إلا سخافات، لا يراها إبداعا إلا نقاد على شاكلتهم.. و هذا لا ينفي أبدا وجود مبدعين حقيقيين متفلتين.. لكن الصورة النمطية للمبدع المتفلت عممت هذا الأمر، و جعلتهما يتماهيان بطريقة غير مقبولة..”


“قال لهم الإنسان مثل النبتة, ليس فقط لأنه يحتاج إلى الماء لينمو, لكنه أيضا يجب أن يكون مثمرا كما النبتة.. الإنسان الذي لا يثمر مثل نبتة عقيمة, لا أهمية لوجودها, ولن تحدث فرقا.. وثمرة الإنسان هي ان يساهم في جعل العالم, أكثر عدالة وأكثر توازنا.. جعل العالم عالما أفضل.. لا أن يكون كل هدفه هو إنفاق ما صنع من الطبيعة.”


“إنها آلية عبر السجود نفسه ، السجود نفسه يجعلنا أقرب إلى حقيقتنا ، يجعلنا أقرب إلى الحقيقة الأهم في هذا الكون ، يجعلنا أقرب إليه ، وأقرب إلينا ، وأقرب إلى ما يجب أن نكونه ..”