“تعبتُ من تعبي الدُّنيوي، من وصول لم أصِلهُ و من روحٍ لم تَزَل عالقةً على حافةِ النومِ وآخر الصحو تفتشُ عن تابوتها الموسيقي، و تفشلُ في تعريفِ موتِها، مُجبرَةً على الحياة.”

خالد جمعة

Explore This Quote Further

Quote by خالد جمعة: “تعبتُ من تعبي الدُّنيوي، من وصول لم أصِلهُ و من روحٍ ل… - Image 1

Similar quotes

“القهوة ترسل نداءاتها الطرية من الفنجان إلى القلب دون وسيط أو دعوة أو سلام، أفكر في المسافة بين الوقت و الوقت، أستنشق الرائحة كمُعبد عائد بعد سقوط الملك الأخير،أرى القهوة عيني إمرأة غائبة، وأرى النايات في حروبها الرقيقة تحررجفني من عسل الكلام، أختبر قدرتي على العزف، فيختبرني حسون مزركش بالأغاني فأضحك و يواصل أغنيته الصغيرة و يمضي إلى عاشق آخر.”


“اذا لم تغسل الكارثة أرواحنا من أحقادها,فماذا يطهرها؟إذا لم تغسل المصيبة قلوبنا من أدرانها,فماذا يغسلها؟اذا لم تلهبنا فجيعتنا بأهلناوبلدناوحضارتنا وتراثنا,فيــا موت زر ان الحيـــاة ذميــــمة..ان الحيـــاة كريهــة!”


“عندما مال رأسه إلى جانب و سقط عقب السيجارة من بين شفتيه و كف عن السعال، عندما لم يعد يتهمنى بالغباء و يسخر منى ...عندها عرفت أنه على الأرجح قد مات”


“يقول الإمام الشافعي: "يايونس، إذا بلغ لك عن صديق ماتكرهه، فإياك أن تبادره بالعداوة فتكون ممن أزاد يقينه بشك، و لكن إلقه و قل له بلغني عنك كذا و كذا، و إياك أن تسمي له المُبَلِّغ، فإن أنكر و قال لم أقل فقل له أنت صادق، و لا تزيدن على نفسك في ذلك شيء، و إن اعترف لك بما فعل و رأيت أن له عذرًا فاقبل منه، و إن لم تر له عذرًا، فقل ماذا أردت بما بلغني عنك فإن ذكر عذرًا فاقبل منه و إن لم تر له أي عذر و ضاق عليك المسلك و أثبتها عليه سيئة، فقل لنفسك و كم فعل من خير في الماضي - و زن الناس بحسناتهم وليس بموقفهم منك - فإن لم تجد له حسنات فاعفو فإن لم تقبل أن تعفو فكافئه بسيئته و ليس أكثر من ذلك فتظلمه”


“و عندي أن الذين يرون فى "أبي بكر و عمر" مستبدين عادلين إنما يجانبون الصواب. أولاً: لان ابا بكر و عمر لم يكونا مستبدين لحظة من نهار. ثانياً: لانه ليس فى طول الدنيا و لا عرضها شئ اسمه "مستبد عادل". و لو التقت كل اضداد الحياة و متناقضاتها فسيظل الاستبداد و العدل ضدين لا يجتمعان، و نقيضين لا يلتقيان .. و إن أحدهما ليختفي فور ظهور الاخر ، لان ابسط مظاهر العدل و مطالبة أن يأخذ كل ذى حق حقة ، و اذا كان من حق الناس - و هذا مقرر بداهة - أن يشاركوا في اختيار حياتهم و تقرير مصائرهم ؛ فإن ذلك يقتضي فى اللحظة نفسها ، وللسبب نفسة - اختفاء الاستبداد. و لقد كان أبو بكر و عمر على بصيره من هذا ..”


“وإني والله لأنظر من شرفات الغيب,فأكاد أرى خلائفنا في الأرض يبصقون على اجتماعاتنا ومقرراتنا وتفاهاتناوسخافاتنا..ويصرخون في وجوة أمهاتنا بقولة (هملت):(الى الدير..حثي الخطى,فيم حرصك على أن تكوني أما لأوغاد؟)”