“مضوا نحو العام الجديد سعداء . حاذروا أن تلتفتوا إلى الوراء ، أو تهدِروا طاقتكم في فضّ الاشتباك مع الماضي لمحوه " إنّ الذين يمسحون آثار أقدامهم يموتون مبكّراً " تقول الأسطورة . عام آخر يجري بنا ، لا تُضيفوا سنوات إلى حياتكم.. بل حياة إلى سنواتكم”
“هذه مدينة، لا تكتفي بقتلك يوما بعد آخر، بل تقتل أيضا أحلامك، وتبعث بك إلى مخفر، لتدليبشهادتك في جريمة أوصلتك إليها الكتابة.”
“الذين قالوا "الجبال وحدها لا تلتقي".. أخطأوا.والذين بنوا بينها جسوراً، لتتصافح دون أن تنحني أو تتنازل عن شموخها.. لا يفهمون شيئاً في قوانين الطبيعة.الجبال لا تلتقي إلا في الزلازل و الهزات الأرضية الكبرى، وعندما لا تتصافح، وإنما تتحول إلى تراب واحد.”
“لا حول ولا قوّة إلاّ بالله . . عاد رمضان ، وعادت على مائدة إفطارنا الأطباق إياها التي أفطرنا عليها على مدى عقود . هذا العام أيضاً ، لا أمل أن نشق الفطر من دون أن نغصّ بدمعنا . المآسي حجزت لها مكانا على مائدتنا ، فالمسلسل الرمضاني الوحيد الذي لا يبثّ حصريّاً على قناة بالذات ، بل سنتابعه مكرهين على كلّ الفضائيات ، هو مسلسل " الموت في سوريا " . وهو عمل درامي بالمفهوم الحقيقي للكلمة ، لا نعرف له مُخرجاً أو منتجا ً، برغم ذلك لا يحتاج إلى حملة إعلانيّة ، ولا إلى أخبار ترويجيّة ، أو إلى استضافة لنجومه ، فهو الخبرالأول في كلّ نشرة . نجمه الوحيد " الموت " ، يذهلنا يوماً بعد آخر في أدواره الدمويّة ، يبتدع فظاعات ما شاهدناها من قبل ليبكينا ، يحتاج في أيامه العاديّة إلى مئة إنسان كوجبة يوميّة ، كي يفوز بأوسكار الموت العربي دون منازع .لذا لم يُبقي على أي ممثل حيّاً . ذاهباً حدّ" التمثيل" بجثث من أرادوا أن يسرقوا منه دور " البطولة " . أمّا طموحه الدرامي ، فقتل المشاهدين أيضاً قهراً وأسى ، وجعلهم يخجلون من بقائهم على قيد العروبة . . وعلى قيد الحياء .”
“التقينا إذا الذين قالوا الجبال وحدها لا تلتقي ..أخطأوا والذين بنوا بينها جسورا لتتصافح دون أن تنحني أو تتنازل عن شموخها..لا يفهمون شيئا في قوانين الطبيعة. الجبال لا تلتقي إلا في الزلازل والهزات الأرضية الكبرى وعندها لا تتصافح..بل تتحول إلى تراب واحد التقينا إذا وحدثت الهزة الأرضية التي لم تكن متوقعة فكان أحدنا بركانا وكنت أنا الضحية”
“الذين قالوا " الجبال وحدها لاتلتقي " أخطأوا.والذين بنوا جسورا، لتتصافح دون أن تنحني أو تتنازل عن شموخها.. لايفهمون شيئا في قوانين الطبيعة.الجبال لاتلتقي إلا في الزلازل والهزات الأرضيه الكبرى، وعندما لا تتصافح، وإنما تتحول إلى تراب واحد.”
“لا يمكن أن تمضي بعيداً في الحياة, إن لم تضبطي إيقاعك. الإيقاع يمنعك من أن تنشزي أو تلهثي, أو تمضي في كل صوب. الناس الذين ترينهم تائهين في الحياة, لم يأخذوا الوقت الكافي لضبط إيقاعهم قبل أن ينطلقوا. أي أنّهم لم يخلدوا قليلاً إلى صمتهم العتيق, ليُدوزنوا خطاهم قبل الانطلاق الكبير .”