“تعجبينني حين تصمتين وأنت كالبعيدة. وأنتِ كأنك تئنّين، فراشة ترفّّ. وتَسمعينني من بعيد، وصوتي لا يصل إليكِ.دعيني أصمت مع صمتك.”
“حبي يحيا حياتين من أجل أن أحبك. / لهذا فأنا أحبك حين لا أحبك، / وأحبك أيضًا حين أحبك”
“أراني منسيّاً مثل هذه المراسي القديمة.وأكثر حزناً هي الأرصفة عندما يحلّ المساء.تتعب حياتي الجائعة من غير جدوى.أُحِبُّ ما ليس عندي. كم أنتِ بعيدة.سَأَمي يصارع الشفق الذي يأتي بطيئاً.لكنَّ الليل يصل ويبدأ يغنّي لي.والقمر يطوف بإطلالة الحلم.”
“أحبك من أجل أن أشْرِع في حبك، / لأستهل اللانهاية من جديد / ولكي لا أكفّ عن حبك: / ولهذا فأنا لا أحبك بعد”
“وأنتِ تملئين كلَّ شيء، تملئين كلَّ شيء. قَبْلكِ استوطنتْ وحدَتيَ التي تحتلّينها،وتعوَّدت، أكثرَ منكِ، أحزاني.الآن أريدها أن تقولَ ما أحبُّ أنْ أقولَ لكِكي تسمعيني كما أحبُّ أن تسمعيني.”
“لا أحد سيستعيد قلبي المفقود / من بين كل تلك الجذور، من وهج الشمس النضر المرير / المتناسل على صفحة الماء. / هناك يعيش الظل الذي لا يتبعني”
“لماذا لا يدربون المروحيات على جني العسل من الشمس ؟”