“وحين تنجح أكثر المحاولات خطورة بأقل التضحيات تكلفة - فإن محصلة التجربة تعطي الأحلام مساحة تتجاوز قدرة الحقائق على بلوغها لأن ثقافة المصادفة تختلف تماما عن ثقافة القانون - خصوصا إذا كان قانون القوة!”
“وهنا فإن مصر تخلط أحيانًا بين ( التراث ) و ( الميراث )الميراث تركة خلفها وراءه تاريخ مضىفي حين أن التراث ثقافة وضعها على الأرض تاريخ حي”
“الزعامة تختلف عن الرئاسة، وفي حين أن الرئاسة فرض قانون، فإن الزعامة حرية اختيار يفرضه المثال والتجربة، كما أن الزعامة لا تتحقق بادعاء طرف لنفسه، وإنما تتحقق بالقبول الطوعي له من أطراف أخرى.”
“القيود في المجتمعات أكثر من سلاسل , وحالة "اﻷسير" تختلف عن حالة "الثائر" , فاﻷسير يكسر السلسلة ويجري , ولكنه في حالة الثورة فإن الثائر يكسر السلسلة ويبقي لكي يصنع عالما جديدا يتصوره ويجاهد لتحقيقه . معني ذلك ان عملية تحرره أي ممارسة حريته تاخذة بعيدا إلي أوضاع اجتماعية قائمة وإلي سلطات حاكمة والي ترسانات قوانين تسري عليه , ولكنها علي غير ما يتمنهى ويطلب .”
“وأنا أعرف أن الكل حريص على المستقبل، ولكن المشكلة أن المستقبل مرتبط بفهم الحقائق الراهنة، وهذه الحقائق الراهنة لا يقترب منها أحد، مع أنها الأصل والأساس.”
“لم تكن السيدة جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل السابقة بعيدة عن الواقع حين قالت : [ لا أعرف إذا كان ما يحدث يستحق جائزة نوبل التى تمنح لجهود السلام العظيمة .. ولكنى أعرف يقينا انه يستحق جائزة الاوسكار لتى تمنح لأفلام السينما الناجحة ] !”
“العرب اعتراهم وهم العدد فتصوروا انهم أقوي من اليهود في فلسطين , فهم وقتهاأكثرمن أربعين مليون عربي في مواجهة أقل من نصف مليون يهودي . وبالتالي سري اتكال علي ان حشد الناس إذا كانت فيه الزيادة تحققت له الغلبة . ولم يكن ذلك صحيحا بحساب الاعداد , إذا كان لابد ان تستفيم قواعد الحساب . ففي حين وضع العرب علي كل جبهاتهم ما يصل الي 37 ألف جندي , فإن الوكالة اليهودية في فلسطين تكنت من حشد 81 ألف مقاتل . وكان معظم ظباط الجيش الاسرائيلي ممن سبقت لهم الخدمة في جيوش الحلفاء أثناء الحرب , وكذلك كان حال كثيرين من جنودهم .”