“كرة القدم لا تصنع امةً مجيدةً و لا تهدمها ، ولكنها مرآة صادقة تعكس مستوى الوعي و النضج لدى أفرادها .”
“الوقت خصمي العنيد، لا عداوات حقيقية لي سواه، لا أعرف كيف أتخلص من الشعور بأعمالي التي أريد كتابتها ولم يأتي دورها بعد، إنها كثيرة، ومؤلمة كأجنة ثائرة، أقاوم الاستسلام لأي إغواء حتى أنتهي من عملي الحالي، فعمل واحد مكتمل خير من عشرة أعمال نصف مكتوبة”
“بالخارج الحياة تتواصل: تعلو الأصوات، وتنخفض. يعم الصخب وسط الشوارع، ثم ما يلبث أن يختفي ليعود الهدوء والسكون مجدداً. تتسارع خطوات الناس بالنهار، وتتبخطر بهدوء تحت نجوم تلك الليالي الربيعية الرائعة.. تتباين مشاعرهم بين السعادة والحزن، بين الفرح والغم، وبين راحة البال و كآبة الهم.. يمرح الأطفال وتعلو صرخاتهم.. يهيم العشاق وتعلو آهاتهم... تكثُـر الأحاديث ويتحول صداها إلي صوت مزعج يتردد في عقول الناس..”
“ينظر حوله ليتأكد أنه لا يوجد شخص آخر في الغرفة. يطمئن إلي أن باب الغرفة مغلق تماماً، وأنه لا توجد نوافذ مفتوحة. كالعادة لن يراه أحد من البشر. يسأل نفسه كيف سيمنع الله من أن يراه؟. ولا يجيب..- فاقد العذرية”
“قرأت من قبل أن بعض الحلويات مثل الشوكلاتة قادرة علي جعلك تشعر بالسعادة.. ربما.. من يدري؟! ،قالوا أيضاً أن المخدرات قادرة علي ذلك.. لكن، كلا.. رغم ثبوت ذلك علمياً إلا إنني غير مقتنع.. كيف لمكونات ومواد كيميائية أن تتسبب في الشعور بالسعادة!؟ ،السعادة أكثر تعقيداً من أن تُصنّع أو تُخترع، حتى إنها أكثر تعقيداً من تلك المعادلات الكيميائية المُعقدة التي تُدرّس في المدارس..- قصة الشعور بالمصاصة”
“تغلب على الرواية الأولى لمعظم كتابنا سمات معينة،أنت دائماً أمام بطل كويس،يعاني من ناس وحشة،له حبيبة وهناك عقبات،ودايماً يروح شقة مع أصحابه يشرب ويهلس،ومعاهم واحدة بيحطوا لها قطرة،وهو دائماً على حق.تلك الروايات دائماً مكتوبة بضمير المتكلم.إنها مجرد فضفضة.بيان ثوري ضد العالم،قلما تتبعها أعمال قيمة.تنبهت لذلك مبكراً واجت...هدت لتجاوزه،مبتعداً قدر ما أستطيع عن حياتي الشخصية، لعلي أعيش حتى أتمكن من النظر إليها بشكل أعمق”