“لا تغتر بالله, كما لا ترتاب فيه, ولا تطمع في حبه, كما لا تيأس منه, ولا تتحدث عنه لتثبت ذاته, كما لا تميل إلى إنكاره, واحم نفسك من الشهادة بوحدانيته.”
“و الله ما طلعت شمس و لا غربتإلا و حبك مقرون بأنفاسيو لا جلست إلى قوم أحدثهمإلا و أنت حديثي بين جلاسيو لا ذكرتك محزونا ولا فرحاإلا و أنت بقلبي بين وسواسيو لا هممت بشرب الماء من عطشإلا رأيت خيالا منك في الكاسِو لو قدرت على الإتيان جئتكمسعيا على الوجه أو مشيا على الراسِو يا فتى الحي إن غنيت لي طربافغنني واسفا من قلبك القاسيما لي و للناس كم يلحونني سفهاديني لنفسي و دين الناس للناسِ”
“في مواجهة الحب ، كما في مواجهة الموت نحن متساوون لا يفيدنا شيء ، لا ثقافتنا ، لا خبرتنا ، ولا ذكاؤنا .. ولا تذاكينا !”
“إنى لا أجد نصيحة أثمن من أن أقول ليعد كل منا إلى فطرته ، ليعد إلى بكارته وعذريته التى لم تدنسها لفلفات المنطق ومراوغات العقل .ليعد كل منا إلى قلبه فى ساعة خلوة.وليسأل قلبه ، وسوف يدله على كل شئ .فقد أودع الله فى قلوبنا تلك البوصلة التى لا تخطئ والتى اسمها الفطرة والبداهة .وهى فطرة لا تقبل التبديل ولا التشويه لأنها محور الوجود ولبه ومداره وعليها تقوم كل المعارف والعلوم." فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ " لقد جعل الله هذة الفطرة نازعة إليه بطبيعتها تطلبه دواما كما تطلب البوصلة أقطابها مشيرة إليه دالة عليه.فليكم كل منا كما تملى عليه طبيعته لا أكثر ،وسوف تدله طبيعته على الحق. وسوف تهديه فطرته إلى الله بدون جهد .كن كما أنت نفسك ... وسوف تهديك نفسك إلى الصراط.”
“أما أتباع محمد فهم كما قال المعري : إما عقلاء لا دين لهم أو متدينون لا عقل لهم . . ولا حول ولا قوة إلا بالله”
“لا موت في الحب، كما أنه لا حياة فيه”
“«والصبر صبران، فأعلاهما أن تصبر على ما ترجو فيه الغُنم فى العاقبة، والحِلم حلمان، فأشرفهما حلمك عَمّن هو دونك، والصدق صدقان أعظمهما صدقك فى ما يضرك، والوفاء وفاءان أسناهما وفاؤك لمن لا ترجوه ولا تخافه.. واعلم أنك موسومٌ بسيما من قاربت، ومنسوب إليك أفاعيل من صاحبت، فتحرر من دخلاء السوء ومجالسة أهل الريب، وقد جرت فى ذلك الأمثال وسُطِّرت لك فيه الأقاويل، فقالوا: المرء حيث يجعل نفسه، وقالوا: يُظنُّ بالمرء ما يُظنُّ بقرينه، ولن تقدر على التحرز من جماعة الناس، ولكن أقِلّ المؤانسة إلا بأهل البراءة من كل دنس».”