“لو نزلت المحروسة ملفوفة القوامأم العيون بنفسجىمن قصرها العالى و شاورت لىلوحدى من دون الأنامحأغض بصرىو مش حرد السلامعلشان أنا من سنةنفضت إيدى من الغرام”
“لو أصطفانى المضحك المشهوربلبعه و أتشقلب قصادىحيطل من عينى الغضبو مستحيل أبتسممهما المهرج هاص و زاطعلشان أنا من سنةعرفت إن الضحك إبن العياط”
“لو النجوم تنزل و تمشى فى الشوارعو لو العمارات تطيرو لو الضفادع فى الشتا عرقتو الجو فى أغسطس أصبح مطيرو لو الحمير أتكلمت بفصاحةو النملة صبحت فى ضخامة الفيلمش حأندهشبعد اللى فاتعلشان أنا من سنةإحساسى بالدهشة مات”
“لو خصنى الفيلسوفبحكمته المحفورة فى ذهن الزمنو بدأ يوجه لى الحديثحأخد طريق غير طريقهو أمشى بعيد عن ندوته و الزحامعلشان أنا من سنةمؤمن بلا جدوى الكلام”
“لو دندن البلبل بصوته الرخيمو ضم عودته تحت جناحاتهو كنت أنا وحدى النديمحأقفل ودانى فى وش أنغامهو أهيل عليه الترابعلشان أنا من سنةشفت الغنا كداب”
“انا بعترض ع الباطل المطلوق سراحهوالحق متكتف بجنزير حديد و بعترض على قلة البركه فى كل ايدوبعترض على قسمة المخاليقحراس و ساده و عبيد”
“المجتمع زى الرصيف وسخ ولا زم يتكنس فى ناس بتعرق ع الرغيف وناس بتعرق م التنس”