“كيف أفهمهم هذه المعادلة البسيطة: أنا شخص غير مولع بالسياحة. هناك البشر الذين يحبون الجبال والوديان والحارات والأبنية التاريخية، وهناك من لا تثير فيهم هذه الأشياء أي شعور. ربما كان موقفاً "أيديولوجياً" من قبلي، أنا الذي أتشبث بحبي للمدينة الحديثة، بتشابكاتها وعلاقاتها وإيحاءاتها وجمالياتها، ولا يعنيني كثيراً مشهد بيت أو أثر عمره آلاف السنين”
“غالباً وليس دائماً، الشعراء "الجيدون" هم الأشخاص الجيدون في الوقت نفسه، الذين لا يبتعدون كثيراً عن أنفسهم، المسكونون بالقلق، ليس قلق الشعر والإبداع وما إلى ذلك، بل قلق الحياة.”
“أنا مسلم أعبد الله عز وجل وأدعو إليه ، أنا مسلم .. أفعل ما أمر الله به وأجتنب ما نهى عنه ، أنا مسلم .. لا أجبن أو أنزوي ولا أستحي أو أتوارى ، بل أبزغ بزوغ الشمس على الظلام فأقشعه ، وأطلع طلوع القمر وسط الليل فأبدده ،أنا مسلم .. قدوتي محمد لا أبو لهب ، نشيدي مصحفي ونشيد غيري من طرب ، وليلي سجدة أو ركعة لا شهوة أو غفلة تقضي من الله الغضب.”
“أنا يا رفاق أخشى الموت كثيراً .. و لست من هؤلاءالمدّعين الذين يرددون في فخر طفولي: نحن لا نهاب الموت .. كيف لا أهاب الموت و أنا غير مستعد لمواجهة خالقي ؟!!إن من لا يخشى الموت هو أحمق أو واهن الإيمان ...”
“هناك من يضع فوق رأسه (عمامة) الشيخ. وهناك من يرث (طربوش) الباشا، وأمواله.وهناك من يفضّل (القبعة العسكرية).وهناك من يصحو من النوم، ويجد (التاج) بجانب سريره ! أنا لا يوجد فوق رأسي أيُّ من هذه الأشياء .. أحب أن أدخل إلى العالم برأسٍ حُرّ !”
“في توافه الامور اذكرك وتصير امور سعيدة تبكيني بعدك لا يغني فرح ولا يعنيني كيف اضحك دون شفة ودمعي يناجيك فيكويني”
“هنالك من يضع فوق رأسه (عمامة) الشيخوهناك من يرث (طربوش)الباشا وأموالهوهناك من يفضل طاقية الإخفاء! وهناك من يختار(القبعة العسكرية ).وهناك من يصحو من النوم ويجد(التاج) بجانب سريره !أنا لا يوجد فوق رأسي أي من هذه الأشياء....أحب أن أدخل إلى العالم برأس حر”