“الحوار الذي ما زال غائبا هو خطاب في فهم الآخر المختلف , مع محاولة إفهامه لوجهة النظر الأخرى , والهدف هو (الفهم) المتبادل وليس فرض أحد الرأيين على أحد الطرفين بدعوى الإقناع”
“حكاية الحداثة عندنا هي حكاية في الثقافة وحركة الأنساق , ولكي نفهمها لابد من قراءة سيرة ما حدث سواء من المحافظين أو من الحداثيين , بما أن الجميع شخوص نسقية , هم في شأن واحد , وإن بدوا مختلفين ”
“الصورة ثقافة بصرية وفي هذه الثقافة ينشأ معجم جديد تتحدد به المصطلحات ويكسبها معنى مختلفا غير ما كنا نعهده في زمن الثقافة الكتابية”
“قد لا تدرك يا عزيز بأن أسوأ ما في مدينتنا ( برأيي! ) .. هو أن أجبر على أن أحادث حبيبي بصفته امرأة ، و أنا يجبر ( هو ) على أن يتحدث معي بصفتي رجلا”
“السعادة لا تدفعنا لن نكتب أدبا على الإطلاق ! . . الأدب هو ما يحزننا ، ما يبكينا ، الأدب عميق الجذور في فلسفة البكاء . .”
“احتقار الآخر المختلف أ،سوأ مافي ثقافتنا. هل جرّب من يدّعي ضعفهن بعضاً مما تقوم به النساء؟ النساء والرجال متساوون عند الله، ليتهم رجعوا إلى سيرة الرسول العطرة في تعامله مع النساء. لكل دوره في هذه الحياة.الدين نصير المرأة ومعلي شأنها. جاء الدين ليعلي، لا ليحتقر الإنسان، رجلاً كان أم إمرأة. لكن المسؤول هو الجهل وحب التسلط.”
“ومنذ أن كان الانسان لم يكن له وطن ، الوطن بدعة ثقافية وفكرة أرستقراطية جاءت لتقيم الحدود وتقيد الواسع وتحاصر الطليق من أجل تحقيق فكرة الاستحواذ والمنع والقسر ، وهذا القسر هو معنى نشاز وليس معنى أصليا ، فالأصل هو حرية الانسان على وجه الارض .الأرض هي سماء الانسان يطير فيها ويقطنها ويتحول من حدب الى حدب ، وهذا هو شرط إنسانيته ، واذا قامت الحدود احتبس الانسان في جسده وروحه .”