“حكاية الحداثة عندنا هي حكاية في الثقافة وحركة الأنساق , ولكي نفهمها لابد من قراءة سيرة ما حدث سواء من المحافظين أو من الحداثيين , بما أن الجميع شخوص نسقية , هم في شأن واحد , وإن بدوا مختلفين ”
“الصورة ثقافة بصرية وفي هذه الثقافة ينشأ معجم جديد تتحدد به المصطلحات ويكسبها معنى مختلفا غير ما كنا نعهده في زمن الثقافة الكتابية”
“الحوار الذي ما زال غائبا هو خطاب في فهم الآخر المختلف , مع محاولة إفهامه لوجهة النظر الأخرى , والهدف هو (الفهم) المتبادل وليس فرض أحد الرأيين على أحد الطرفين بدعوى الإقناع”
“لست ممن يحفل كثيرا بما يسمونه: (البرمجة اللغوية).. هم يريدون أن يجعلوا من جندي فاشل : صلاح الدين في ثلاثة أيام ، لكن بثلاثمئة ريال !”
“قبل أن يكون الكلام كان هنالك الجسد، وقبل أن تمتلئ الأفواه بالحروف كان الإنسان قديماً يخاطب الوجوه بجسده.. يقولون أن الانسان في بعض عصوره كان أبكم، لا يملك سوى أصواتٍ يُحاكي بها المخلوقات من حوله، ولا لغة لديه حين يفرح أو يخاف ، أو يحزن أو يحب، سوى قاموس واحد ، قاموس جسده، فيفيض من رأسه إلى جبينه إلى يديه إلى رجليه … وحين يدهم الجزع مجموعة من البشر كانت تلتف على بعضها ، و تعبّر عمّا بها بلغة جسدية مشتركة ، وربما كانت هذه حكاية مكررة لأصل رقصات الشعوب التي ما كانت تكذب في وصف ذاتها ، كان هذا قبل أن تصبح الاصوات كلمات، وهذا اثرٌ قديم جداً، حينما كان الإنسان لا يغش ولايزوّر ، حينما كان يتكلم بجسده فحسب، وحينما كانت الشعوب تعبر بأجسادها فقط.”،”
“بي ما علمت من الأسى الدامي و بي من حرقة الأعماق ما لا أعلمبي من جراح الروح ما أدري و بي أضعاف ما أدري و ما أتوهّمو كأنّ روحي شعلة مجنونة تطغى فتضرمني بما تتضرّمو كأنّ قلبي في الضلوع جنازة أمشي بها وحدي و كلّي مأتمأبكي فتبتسم الجراح من البكا فكأنّها في كلّ جارحة فم”
“بعض العلماء يعتقد أن فيروس الإيدز ما هو إلا صناعة أميريكية, حيث تم تصنيعه كسلاح بيولوجي في المعامل البيولوجية العسكرية في "فورت ديريك" بميريلاند من خلال دمج جينات نوعين من الفيروسات هي Visna و HTLV-1 و بناءً على هذه النظرية, فمن المتوقع أن هذا ماحدث بين عامين 1978-1977 حيث تمت تجربته على المساجين بعد أخذ موافقتهم في مقابل أن يتم الإفراج المبكر عنهم, ويعتقد أن هؤلاء المساجين هم النواة الأولى التي نقلت بذرة الوباء بعد خروجهم من السجن”