“إن الرجل الذي يتزوج امرأة لمالها إنما هو لص خائن, لأنه إنما يأخذ من مالها باسم الحب, و هو لا يحبها, و عاجز اخرق, لأنه قعد عب السعي لنفسه, فوكل أمره إلى امرأة ضعيفة تقوته و تقونه و ساقط المروءة مبتذل, لأنه إنما يأجر جسمه النساء, كما تاجر البغي نفسها للرجل, ليستفيد من وراء ذلك قوته.”
“فلما ذكرتُك استروحتُ من ذكراك ما استروح يعقوب من قميص يوسف”
“ما أعظمَ جريمة الأمَّةِ التي لا يموتُ فيها جوعاً غيرُ شرفائِها وأعِفَّائِها !”
“أنت لم تَخلُق هذا العالم لتفرض على الآخرين شروطك”
“ولا نفيق على هذا الحنين ألا لحظة يحيطنا القبح والظلم والعبث والفوضى والاضطراب في هذا العالم فنشعر اننا غرباء عنه واننا لسنا منه ... وإنما مجرد زوار وعابري طريق ولحظتها نهفو إلى ذلك الوطن الأصل الذي جئنا منه ونرفع رؤوسنا في شوق وتلقائيةإلى السماء وتهمس كل جارحة فينا..... يا الله.. أين أنت.”
“لقد فهم عمر بن الخطاب حد السرقه الذي أتي به القرآن فلم يقطع يداً في عام المجاعة برغم قطعية النص و صراحته … و لم يفعل عمر هذا مخالفة للنص القرآني بل فعله طاعة و تفهماً و تفقهاً لما فيه و إدراكاً منه لروح الشريعه قبل نصها”