“لو كنتَ تعلمُ ما أقولُ عذرتَني ....أو كنتَ تعلمُ ما تقـولُ عذلتُكـالكن جهلتَ مقالتي فعذلتَني .....وعلمـت أنـك جاهـل فعذرتُكـا”
“يقول الفراهيدي رحمة الله عليه الناس أربعة نفر1. رجل يعلم ويعلم انه يعلم فذلك العالم فأتبعوه.2. ورجل يعلم ولا يعلم انه يعلم فذلك النائم فأيقضوه.3. ورجل لا يعلم ولا يعلم انه لا يعلم فذلك الجاهل فأجتنبوه.4. ورجل لا يعلم ويعلم انه لا يعلم فذلك الراغب في العلم فعلموه.”
“لو كنتَ تعرفُ كم أحبكَ..ما قمعتَ..ولا بطشتَولا لجأتَ لحدِّ سيفكَ..مثلَ كلِ الحاكمينْ...”
“لو كنتَ ساعة بْينِنا ما بيْننا*ورأيت كيفَ نُكَرِّرُّ التوديعا، لَعِلمَت أنَّ من الدموعِ مُحَدِّثًا*وعلمتَ أنَّ من الحديثِ دموعا”
“الاختلاف في الحقيقة الواحدة، إن كثر، دلّ على بعد إدراك جملتها، ثمّ هو إن رجع لأصل واحد، يتضمن جملة ما قيل فيها كانت العبارة عنه بحسب ما فهم منه، وجملة الأقوال واقعة على تفاصيله. واعتبار كلّ واحد له على حسب مثاله منه علماً، أو عملاً، أو حالاً، أو ذوقاً، أو غير ذلك. والاختلاف في التصوف من ذلك، فمن ثمّ ألحق الحافظ أبو نعيم رحمه الله بغالب أهل حليته عند تحليته كلّ شخص، قولاً من أقوالهم يناسب حاله قائلاً: وقيل إنّ التصوف كذا. فأشعر أن من له نصيب من صدق التوجه، له نصيب من التصوف، وأن تصوف كلّ أحد صدق توجهه، فافهم.”
“لو كنتَ العينأكون لكَ الدّمعة”
“اللي بيعمل أي حاجة حتى لو كانت كويسة أو مهمة أو حتى "مفروضة من الإله" من غير ما يفكر، يبقى هو اللي وصفه التعبير القرآني العبقري: كمثل الحمار يحمل أسفارًا (أسفار يعني كتب)؛ يشيل الكتب زي بالظبط الحمار ما بيشيل البرسيم، زي بالظبط ما بيشيل فراولة، زي بالظبط ما بيشيل قوالح الدرة.. كلهم عنده سواء”