“أكثَرُ الأشياءِِ في بَلدَتِنـاالأحـزابُوالفَقْـرُوحالاتُ الطّـلاقِ .عِنـدَنا عَشْـرَةُ أحـزابٍ ونِصفُ الحِزبِفي كُلِّ زُقــاقِ !كُلُّهـا يسعـى إلى نَبْـذِ الشِّقاقِ !كُلّها يَنشَقُّ في السّاعـةِ شَقّينِويَنشَـقُّ على الشَّقّينِ شَـقَّانِوَيَنشقّانِ عن شَقّيهِما . .من أجـلِ تحقيـقِ الوِفـاقِ !جَمَـراتٌ تَتهـاوى شَـرَراًوالبَـرْدُ بـاقِثُمّ لا يبقـى لهاإلاّ رَمَـادُ الإحتِـراقِ ! * * * لَـمْ يَعُـدْ عنـدي رَفيـقٌرُغْـمَ أنَّ البلـدَةَ اكتَظّتْبآلافِ الرّفـاقِ !ولِـذا شَكّلتُ من نَفسـيَ حِزبـاًثُـمّ إنّـي- مِثلَ كلِّ النّاسِ -أعلَنتُ عن الحِـزْبِ انشِقاقي !”
“أكثَرُ الأشياءِِ في بَلدَتِنـاالأحـزابُوالفَقْـرُوحالاتُ الطّـلاقِ .عِنـدَنا عشرَةُ أحـزابٍ ونِصفُ الحِزبِ في كُلِّ زُقــاقِ !كُلُّهـا يسعـى إلى نبْـذِ الشِّقاقِ !كُلّها يَنشَقُّ في السّاعـةِ شَقّينِويَنشَـقُّ على الشَّقّينِ شَـقَّانِوَيَنشقّانِ عن شَقّيهِما .. من أجـلِ تحقيـقِ الوِفـاقِ !جَمَـراتٌ تَتهـاوى شَـرَراً والبَـرْدُ بـاقِثُمّ لا يبقـى لها إلاّ رمـادُ الإ حتِـراقِ !”
“قد ، عسى ، لا ، إنما .. من ، إلى ، في ، ربما.. هكذا سلمك الله قل الشعر لتبقى سالما!”
“لي صاحبٌ..يدرس في الكلية الطبية..تأكد المخبر من ميوله الحزبية..وقام باعتقاله..حين رآه مرةً..يقرأ عن تكون "الخلية" .!؟”
“عندي قلمممتلئٌ يبحث عن دفترو الدفتر يبحث عن شعرو الشعر بأعماقي مضمرو ضميري يبحث عن أمنو الأمن مقيم في المخفرو المخفر يبحث عن قلم-عندي قلم-وقع يا كلب على المحضر”
“ليسَ في النّاسِ أمانْليسَ للنّاسِ أمانْنِصفُهمْ يَعْملُ شرطيّـاً لدى الحاكمِ!والنصفُ مُـدَانْ”
“من هناك ؟لا تخف.. إني ملاك. اقترب حتى أرى… لا، لن تراني-بل أنا وحدي أراك. أيّ فخرٍ لك يا هذا بذاك ؟!-لست محتاجاً لأن تغدو ملاكاًكي ترى من لا يراك.عندنا مثلك آلاف سواك !إن تكن منهم فقد نلت مناكأنا معتادٌ على خفق خطاك.و أنا أسرع من يسقط سهواً في الشباكو إذا كنت ملاكاًفبحق الله قل ليأيّ شيطان إلى أرض الشياطين هداك ؟!”