“الطنطاوي من أدباء الإطناب الذين يمدّون حبل الكلام حتى ما يكاد ينقطع ليبلغ به الكثير من المعاني النفيسة , ويحيط بما في نفسه”

أحمد علي آل مريع

Explore This Quote Further

Quote by أحمد علي آل مريع: “الطنطاوي من أدباء الإطناب الذين يمدّون حبل الكلام… - Image 1

Similar quotes

“الطنطاوي لا يرى الأدب في إظهار المقدرة اللغوية وحشد المفردات بعرض الثورة المكنونة في صدره التي تصيدها من معاجم اللغة وغريب الكلام , أو تسربت إليه من طول معاشرته لكتب السالفين , ولكنه يرى الأدب تعبيرا عن التجربة بما جاد به الخاطر وسمحت به النفس”


“إن الغموض والاعتياص من العلامات السيئة في دنيا الأدب والفكر , وهما -كما يرى الفيلسوف الألماني آرثر شوبنهاور- ينشآن من غموض الفكرة لأن الفكرة السليمة تجاهد لتظفر بالتعبير الواضح المشرق وسرعان ما تناله والفكرة مهما كانت عظيمة وجليلة تجد بسهولة الأسلوب الذي يشف عنها ويبلغ رسالتها”


“المعاني الجوهرية في الحياة قليلة جدا. وهذا ما تلمسه في بعضنا الكثير من القصص والقصائد. بعض الكُتاب يضعون أيديهم على بعض هذه المعاني القليلة، فتصل للكثير من القراء في الكثير من الصور. تعددت المسميات والمُسمَّى واحد.”


“عجباً ما أجهل الانسان يقرأ من أخبار الماضين وماحاق بهم من صروف الدّهر وحلّت بساحتهم من المثلات مافيه عبرة له,وتبصرة بماينفعه ومايضره, فلا يعظ بذلك ويتمادى حتى يكون هو نفسه مضرب العظة.”


“كثيرا ما يخدع الانسان نفسه ويظن انه يسير فى جميع حركاته وفقا للعقل للسليم تجده يتحدث اليك حديثاً رصيناً تحسبه قد صار من الحكماء الذين تهمهم الحقيقة المجردة وحدها ولكنه لا يكاد لن يلمح فتاة جميلة اتية من هناك حتى يسرع الى راط عنقه فيعدله او الى رابط عنقه قيطمئن الى تذويقهء”


“انطلاقاً من آلية التفكير بالأصل، التي تؤسس للعجز العربي الراهن، من خلال تدشينها لنظام العقل التابع، إنما تجد ما يؤسسها في قلب البناء الأصولي لكل من الشافعي والأشعري، فإن هذه القراءة تجادل بأنه لا سبيل للانفلات من عوائق تلك الآلية، وآثارها التي لا تزال تتداعى حتى اليوم, استبداداً وتبعية، إلا عبر الارتداد بما يقوم وراء أصول الرائدين الكبيرين من الشرط المتعالي والمجاوز الذي جرى الإيهام بأنه - وليس سواه - هو ما يقوم وراءها، إلى الشرط الإنساني المتعيّن الذي يكاد - منفرداً - أن يحدد بناءها ويفسره، والذى تتجاوب فيه - على نحو مدهش - كل أبعاد الواقع الإنساني وعناصره، من النفسي والاجتماعي والسياسي والمعرفي. وبقدر ما يؤكد هذا التجاوب على إنسانية الشرط الذي انبثقت في إطاره أصول الرائدين، وبما ارتبط بها من آليات وطرائق في التفكير، فإنه يقطع - بذلك - بإمكان تجاوزها الانفلات من سطوتها.وهنا، يلزم التنويه بأن هذه القراءة لا تسعى إلى إنجاز ما هو أكثر من التاكيد على إمكان هذا الارتداد من "المتعالي" إلى "الإنساني”.”