“أول الأمر كآخره، وآخره كأوله، دوائر لا تنتهي من الألم المعتق بعناية. يجوبان معاً غياهب الحزن، ومتاهات الألم بحثاً عن نفحات من نسائم الأمل، ولكن..لا يحظيان إلا بمزيد من.الألــم”
“لا شىء يؤلم أكثر من محاولة التخفف من الألم”
“وقالها أحد الشعراء بلغة عربية فصيحة منذ ألف عام :لا تَشْكُ للناس جرحًا أنت صاحبه .. لا يؤلم الجرح إلا من به الألم”
“وحشة الألم أن تتألم .. و لا تدرى ما يؤلمك ..أن يسلمك الألم الى الصمت .. ليحملك الصمت الى مساحات أخرى جديدة .. يكون الكلام عنها و فيها شيئا سخيفا .. حتى و إن عرفتة , رفضت الحديث عنة , و إن تحدثت عنة تحدثت لنفسك فقط ..”
“الألم عابر ، يأتي ويرحل .. بينما ننسحق تماماً تحت مظلة الوجع المقيم، الجروح تلتئم، ولكن الأوجاع مزمنة تنخرُ في الروح .”
“دائماً ماتكون لحظات الافتراق لها طقوس خاصة .. ولكن المؤكد انها باختلاف طقوسها تكون مؤلمة .. ولكن ينبغي ان نتمرس الألم .. حتى يغدوا شيئاً عادياً .. وتغدوا صفعته اثارة روحية .. أكثر منها شيئاً مؤلماً”
“وحشة الألم أن تتألم.. ولا تدري ما يؤلمك..!”