“ هي تقول ان عيني هذه غير عيني تلك, ففي عيني اليمنى طيبة وعفاف، و في عيني اليسرى ميوعة واشتهاء ”
“ مع انتهاء الصيف الحارق ، خرج زوجي وأخوه مالك إلى يثرب ، في غير تجارة. قال إنه ذاهبٌ إلى هناك ليعلن إسلامه ، فقلت له أعلنه هنا ، فضحك وهو يقول : أنتِ لا تعرفين شيئاً ، ولكني أحبُّك لأنَّك طيبة ...أثار بكلامه كوامن نفسي ، و حيَّرني.لكنه تأخر كثيراً ، وجاء بعد ستِّ سنواتٍ من زواجنا ، ليقول إنه يحبني لأني طيبة!نظرت في نفسي ، لأرى إن كنتُ حقاً طيبة كما قال ، أم تراه يتوهَّم؟ فرأيتني محطَّمةً ، لا طيبة ولا شريرة.”
“و في اﻷسفار حسبما تقول ليلي: إسفارٌو إظهارٌو ربحٌ و فرحٌ بالوصول”
“نظرت في نفسي،لأرى ان كنت حقا طيبة كما قال، ام تراه يتوهم؟ فرأيتني محطمة ، لا طيبة ولا شريرة.”
“عزازيل اين كنت ؟أفهمني أنه كان و سيظل حولي و ان العالم الحقيقي انما هو في داخلي و ليس في الوقائع التي تثور و تهدأ و تنتهي لتبداأو يبدأ غيرها ,”
“سيظل ابطالنا ابطالا ..مهما قيل في حقهم ..و مهما كانت (الاخبار)التي وردتنا عنهم غير منطقية ..فالبطولة ذاتها غير منطقية ..البطل استثناء بين الناس ..نستدفيء بذكره في ليالي الشتاء ..و نحلم بعودته في ليالي القهر ..فنحتمل رداءة الزمان الذي نعيشه ..”
“ان عقلنا الجماعي لا يرى الواقع ..و انما يعيش دوما في الصورة الذهنية الماضوية التي لا تعني في الواقع شيئا ...فتأمل و تفكر و تحسر و تأخر عن زمانك مع المتأخرين .”