“إن المزية المهمة جداً في الأطفال ، والتي تجعلنا نصفهم بالبراءة ، هي أن الشَّعر لا ينبت في شواربهم وذقونهم .. مما يخبّئ اتجاهاتهم الفكرية وانتماءاتهم حتى حين !”
“بإمكاني أن أطمئنك.. وبصفتي عضواً في لجنة التحكيم يمكنني أن أخبرك أنك مقبول جداً.. لا لا.. اطمئن حقاً.. إن أكثر ما شدّني في قصيدتك هو ذاك المزج المحبب بين أسلوبي اثنين من كبار شعراء الحداثة.. (عنترة بن شداد)، و(سيد حجاب).”
“مؤخراً شاهدتُ فيلمي (هي فوضى) و(حين ميسرة) .. أحترم العبقرية الفنية لـ(يوسف شاهين) ، و(خالد يوسف) ، وكل من شابههم في المنهج الفني .. لكني في ذات الوقت أبغض هذه العبقرية الفنية جداً وأتمنى لو زالت .. إنهم أنانيون جداً .. ينقلون سواد الدنيا الحقيقي إلينا ويرسخونه في أذهاننا لمجرد أن لديهم أعوام قليلة في هذه الدنيا ويرحلون بعدها .. تاركين إيانا – نحن الشباب - في هذه الغابة المظلمة التي صوروها لنا بلا أي صمام أمان !”
“- " بابا .. هل صحيح أن إسرائيل وأمريكا تحتلان دولتين من دولنا العربية ؟! .. هكذا سمعتُ بالأمس "- " هذا صحيح يا صغيري "- " لا تخف يا بابا .. لقد قمت بعدّ الدول العربية في كتاب المدرسة ، ووجدت أن عددها كبير جداً جداً .. وأراضيها كثيرة جداً جداً .. والعرب في مجملهم كثيرون جداً جداً .. وبهذا فسوف نهزم الأعداء القلة الضعفاء ..... لماذا تنظر لي هكذا يا بابا ؟!”
“لا تقبل المرأة بأي حالٍ من الأحوال أن تلعب دور الكومبارس في حياة رجل.. حتى لو لم يكن حبيبها !”
“عندما يقف الزوج في الشرفة ويولي ظهره لمن في البيت .. فإنه يفعل ذلك لأن رغبته ليست جارفة في أن يقف في الشرفة ؛ بقدر ما هي جارفة في أن يولي ظهره لمن في البيت !”
“رآها ، فتوقف عن المشي في الأرض مرحاً ، وسكنت حركته احتراماً لجلال الجمال .. أما هي فقد بانت في وجهها حُمرة الحياة فور وجوده ؛ قبل حتى أن ترفع له عيناها فترى وجهه الذي سوّاه اللهُ ونفخ فيه من روحه .. بعدما تدور في خياله رقصة معها – يقرر أن ينسحب من المشهد ليلملم نفسه ..”