“شعاع البصيرة - يشهدك قربه منك، وعين البصيرة - تشهدك عدمك، لوجوده، وحق البصيرة- يشهدك وجوده، لا عدمك، ولا وجودك”
“اجتهادك فيما ضمن لك و تقصيرك فيما طلب منك، دليل على انطماس البصيرة منك”
“لا يلزم من ثبوت الخصوصية عدم وصف البشرية, إنما مثل الخصوصية كإشراق شمس النهار ظهرت في الأفق, و ليست منه: تارة تشرق شموس أوصافه علي ليل وجودك و تارة يقبض ذلك عنك, فيردك إلي حدودك , فالنهار ليس منك و إليك,و لكنه وارد عليك”
“لو أنك لا تصل إليه إلا بعد فناء مساويك, و محو دعاويك,لم تصل إليه أبدا,و لكن إذا أردت أن يوصلك إليه, غطي وصفك بوصفه,ونعمتك بنعمته, فوصلك إليه, بما منه إليك, لا بما منك إليه.”
“إذا وقع منك ذنب فلا يكن موجبا ليأسك من حصول الاستقامة مع ربك، فقد يكون ذلك آخر ذنب قدر عليك.”
“وإن شرف العلوم على قدر شرف المعلوم. ولا شيء أشرف من الحق وطلبه.”
“لا يكن تأخر أمد العطاء مع الإلحاح في الدعاء - موجبا ليأسك ، فهو ضمن لك الإجابة فيما يختاره لك لا فما تختار لنفسك وفي الوقت الذي يريد ، لا في الوقت الذي تريد”