“الشيء الوحيد الذي لن تصل اليه : هو الذي لم تبدأ به بعد”
“إنى أنتقد الإنسان بقسوة لأنى أتألم له... لأنه ليس سعيداً كما أريده، ليس عظيماً كما أريده، ليس نظيفاً كما أريده. إنى أريده فوق ما هو ما هو، فوق ما هو.”
“ما ينضح منأعماقنا في لحظات المعاناة الصادقة، يصعب علينا أن نعيد تقييمه بموضوعيّة... فهو يوقظ فينا الأحاسيسالتي نزفها قلمنا حبراً ذات يوم... فنعيشها ثانية... عبر كلمات تمتلكنا ولا نمتلك لها قياداً...”
“لا تستصعب أن تبدأ أمرا من الصفر من جديد بعد أن تكون قد أتممته و قارب إكتماله فأصعب من ذلك أن تبقى صفرا بعد أن كنت واحدا صحيحا فمن صنع مجدا – وزال- يمكنه أن يستعيده .. فهو الوحيد القادر على إعادته فمن صنع الشئ يملك مفاتيحه و لتكن لديك الإرادةو العزيمةو التصميم وحدها أرادتك يمكنها أن تستعيده و إن فقدتها فاعلم أن ما فقدته قد ذهب بغير رجعةكلماتى- فاطمة عبد الله”
“تلجأ أجهزة المخابرات لتعذيب المعتقلين بغية انتزاع الاعترافات،ويحصل هذا عندما يقتنع المحققون أن المتهم يخفي بعض ما يعرف،وهذا لا ينطبق على (باطنيي) سورية فالتعذيب هدف في ذاته. فالاستجواب يأخذ شكله المعروف، أي: التعذيب لانتزاع الاعترافات المطلوبة.وعند الفشل في الوصول لإثبات تهمة ما فالجلاد عادة ما يلجأ إلى التعذيب، والإهانة والقهر بعد ذلك ليس لهما سوى هدف واحد، هو المحافظة على رهبة المكان، الذي يجب أن يحمل الرهبة دائماً في أذهان الناس،لأن هيبة النظاممن رهبة أجهزته القمعية التي يجب المحافظة عليها دوماً!”
“محزنٌ حقاً أن لا ندرك حقيقة الأشياء في المراحل الأولى من عمرنا، حين يندفع بنا قطار الحماس بجنوننحو أحلام ترسمنا ونعتقد بسذاجة أننا نرسمها... ويمضي زمن طويل قبل أن نعي أن الأهم من الوصول... هوالاستمتاع بالرحلة، لأنها رحلة باتجاه واحد... محطّاتها لا تعود... ولا تعطيك جديدها إلا مقابل ما تسلبه منقديمك... وفي وصيته الأخيرة، يختصر الكاتب الكبير غابرييل غارسيا ماركيز بعض تجربته الطويلة بقوله إن...« سرّ السعادة يكمن في تسلّق الجبل لا في العيش فوق قمته »-وحنينُه أبداً لأول منزل”