“إن لذّات الدنيا مثل السراب ، ألا تعرفون السراب ؟ تراه من بعيد غديراً ، فإذا جئته لم تجد الآَّ الصحراء . فهو ماء ولكن من بعيد !.”

على الطنطاوي

Explore This Quote Further

Quote by على الطنطاوي: “إن لذّات الدنيا مثل السراب ، ألا تعرفون السراب ؟ … - Image 1

Similar quotes

“إنّ لذات الدنيا مثل السراب، ألا تعرفون السراب؟. تراه من بعيد غديراً، فإذا جئته لم تجد إلا الصحراء. فهو ماء ولكن من بعيد”


“انت الذى تختار مكانك بالقرب من الشمس او فى مكان بعيد فى الارض”


“النفس في تبدل مستمركل يوم يموت فيَ شخص ، ويولد فيَ شخص جديد ،والميت هو أنا ، ,والمولود أنا ،خلايا جسدي تتجدد كلها كل بضع سنوات حتى... لا يبقى منها شيء مما كان ،عواطف نفسي تتبدل ، فأحب اليوم ما كنت أكرهالأمس ، وأكره ما كنت أحب . أحكام عقلي تتغير فأصوب ما كنت أراه خطأً ،وأخطَئ ما كنت أجده صوابًا”


“فكرتُ فيما كُنتُ أكابد من ألم الطاعة , فإذا الألم قد ذهب وبقي الثواب ,ونظرت فيما اسمتعتُ به من لذّة المعصية فإذا هو قد ذهب وبقي الحساب , فندمت على كل لحظة لم أجعلها طاعة”


“وأرى أن الذي يمدحني بمقالاتي يحقرني لأنه لا يعلم أنها درهم من خزائن نفسي المفعمة بالذهب، فهو يقول لي: إن الدرهم كبير منك لأنك فقير، ولكن الذي ينقد مقالاتي وينتقصها يقول لي: إنك غني فالدرهم قليل منك، إن هذه المقالة حقيرة لأنك عظيم... لقد تعلمت هذه المسألة من عهد قريب، فصرت أحب النقد، وكنت أجهلها من قبل فأميل إلى الثناء والتقريظ. ب”


“إن البشر يكدّون ويسعون، ويسيرون في صحراء الحياة، وقيد نواظرهم كواكب ثلاث، هي هدفهم وإليها المسير، ومنها الهدي وهي السراج المنير، وهي الحقيقة والخير والجمال، وإن كوكب الجمال أزهاها وأبهاها، إن خفي صاحباه عن بعض الناس فما يخفى على أحد، وإن قصرت عن دركهما عيون فهو ملء كل عين، والجمال بعد أُسّ الحقائق وأصل الفضائل، فلولا جمال الخير ما دعا إليه المصلحون. وهل ينازع في تفضيل الجمال إنسان؟ هل في الدنيا من يؤثر الدمنة المقفرة على الجنة المزهرة؟ والعجوز الشوهاء على الصبية الحسناء؟ والأسمال البالية على الحلل الغالية؟فكيف يكون فيها من يكره الشعر، وهو جمال القول، وفتنة الكلام؟ وهو لغة القلب فمن لم يفهمه لم يكن من ذوي القلوب. وهو صورة النفس، فمن لم يجد فيه صورته لم يكن إلا جمادًا. وهو حديث الذكريات والآمال، فمن لم يذكر ماضيًا، ولم يرج مستقبلًا، ولم يعرف من نفسه لذة ولا ألمًا، فليس بإنسان.”