“رأَيتُ ربّي بعين قلبِ فقلتُ من أنت قال أنتفليس للأين منك أينٌ و ليس أين بحيثُ أنتو ليس للوهم منك وهمٌ فيعلم الوهم أين أنتأنت الذي حُزْتَ كل أين بنحو لا أينَ فأينَ أنتو في فنائي فنا فنائي و في فنائي وجدت أنت”
“كتبتُ ولم أكـُتبْ إليك و إنـّما كتبتُ على روحي بغير كتابِو ذلك أنّ الروح لا فرق بينها و بين مُحِبـيِّها بِفَصْلِ خطابِ”
“تركتُ للناس دنياهم و دينهـم شغلاً بحبـّك يا ديني و دنيائــــي”
“أنا مَن أهوى ومَن أهوى أنا نحن روحان ِحَلَلْـنا بدنافـإذا أبصرتـَني أبصرتـَهُ و إذا أبصرتـَهُ أبصرتـَنـا”
“و الله ما طلعت شمس و لا غربتإلا و حبك مقرون بأنفاسيو لا جلست إلى قوم أحدثهمإلا و أنت حديثي بين جلاسيو لا ذكرتك محزونا ولا فرحاإلا و أنت بقلبي بين وسواسيو لا هممت بشرب الماء من عطشإلا رأيت خيالا منك في الكاسِو لو قدرت على الإتيان جئتكمسعيا على الوجه أو مشيا على الراسِو يا فتى الحي إن غنيت لي طربافغنني واسفا من قلبك القاسيما لي و للناس كم يلحونني سفهاديني لنفسي و دين الناس للناسِ”
“عجبتُ منك و منـّـي يا مُنـْيـَةَ المُتـَمَنّـِيأدنيتـَني منك حتـّـى ظننتُ أنـّك أنـّــيوغبتُ في الوجد حتـّى أفنيتنـَي بك عنـّــييا نعمتي في حياتــي و راحتي بعد دفنـــيما لي بغيرك أُنــسٌ من حيث خوفي وأمنـييا من رياض معانيـهْ قد حّويْـت كل فنـّـيوإن تمنيْت شيْــــاً فأنت كل التمنـّـــي”
“أنتم ملكتم فؤادي فهِمْت في كلّ واديودقّ على فؤادي فقد عدمت رقاديأنا غريبا وحيدا بكم يطول إِنفرادي”