“الموتى لا يسافرون، إنهم يقيمون في شبر ذكرياتهم ومن الصعب اقتلاعهم من ترابهم، لكننا لا نعرف بأي وسيلة يصلون قبلنا.”
“أيتها الصفحات العزيزة ، انا اعرف بماذا ملأتك .لا يهم ما عشناه بالنسبة إلى حياة كاملة ، افضل مافيها يظل جديدا لكننا بالتأكيد نحطّمه ونحن نسعى لكسر اقفاله.أولى ضرباتنا ستقع على تلك المرآة بالتأكيد التي ظننا اننا سنظل فيها شبابا .”
“فأنا بدون القراءة، قراءة أي شيء، شأني شأن مدمن لا يجد سيجارة. لا أعرف كيف أنسى الوقت وأجعله غير مسموع في انتظام قلبي ونفسي.”
“أنا بدون القراءة، قراءة أي شيء شأني شأن مدمن لا يجد سيجارة، لا أعرف كيف أنسى الوقت وأجعله غير مسموع في انتظام قلبي ونَفَسي.”
“أفكّر أن الذكريات التي لا نكترث لها قد تكون هي الأكثر تأثيرًا. لا نحتاط لها على الإطلاق لذا تبقى على حالها. تعسّ في داخلنا، وربما يكون القلق الغامض الذي يداهمنا آتيًا من واحدة منها. أفكّر ساخراً بالتنقيب عنها. هكذا يمكن تحييدها وإفشالها. أفكّر بترتيب للذكريات يبدأ من الأسفل. من الأسفل حيث علينا أن ننقب كثيراً لنجد أشباه ذكريات، ذكريات طحلية تنمو هناك. ليست لنا تماماً، لكنها لمستنا وبقيت.”
“أجد الفكرة مخيفة. أن لا يعلق علينا شيء من العالم، أن يكون بالنسبة لنا صفحة بيضاء. أن يسبقنا النسيان إلى كل شيء.”
“لي فقط هذه اللحظة وكنت أريدها أن لا تختفي،أريد فقط أن لا أفقدها”