“في معظم الميثولوجيات يكون الإله هو بنفس الوقت إله وإنسان وثور , هذه هي حالة ديونيروس مثلاً , فهو إله وإنسان وثور وفي ملاحمة الخلق كنكو هو إله ووحش وإنسان حيث يخلق الإنسان من دمه”
“في معظم الحكيات الميثية وملاحم الخلق يشكل العنف بنية الملحمة , لنقل بنية الأسطورة , لكنه بنية من جهة ومكتسب من جهة ثانية يجب الحفاظ عليه في الطقوس وإعادة تحيينه من وقت لآخر”
“في المجتمعات الشرقية القديمة وكذلك عند الأغريق , يكون البغاء المقدس إلزامياً على جميع النساء . وقد يختزل إلى مستوى الرمز إلى مستوى تقبيل الرجال - والى مستوى قص شعورهن في مطلع كل أول شهر قمري”
“وحدهن كاهنات المعبد يتعرضن لامتحانات وطقوس عبور قاسية حتى يحظين بشرف مضاجعة الغريب / المقدس الآتي من المجهول”
“إن الوطن الإسلامي ليس كما يفهم الناس. إن وطن المسلم ليس بلده الذي ولد فيه، وعاش في رحابه، والذي تظلله رايته، كلا، وما في الإسلام إلا راية واحدة يستظل بها كل مسلم هي راية القرآن، ووطن واحد هو كل أرض يعمل فيها بأحكام الإسلام، وتقام فيها حدود الله، وينادى فيها (لا إله إلا الله، محمد رسول الله)”
“إن قضية الخلق هي، في الحقيقة، قضية الحرية الإنسانية. فإذا قبلنا فكرة أن الإنسان لا حرية له، وأن جميع أفعاله محددة سابقاً -إما بقوى جوّانية أو برّانية- ففي هذه الحالة لا تكون الألوهية ضرورية لتفسير الكون وفهمه.ولكن إذا سلمنا بحرية الإنسان ومسؤوليته عن أفعاله، فإننا بذلك نعترف بوجود الله إما ضمناً وإما صراحة. فالله وحده هو القادر على أن يخلق مخلوقاً حراً، فالحرية لا يمكن أن توجد إلا بفعل الخلق.”
“اذا افتقدالمجتمع أحلامه يتحول من حالته الانسانية إلى حالة هي أقرب إلى الحيوانية حيث تسود الوتيرة الواحدة والنظام الجامد والخضوع المطلق الذي يقضي على الطاقات الابداعية ويطمس القدرات الخلاقة لمجمل أفراد المجتمع”