“إننا ندرك أنه ما من أحد يمسك بزمام السلطة وهو ينتوي التخلي عنها.إن السلطة ليست وسيلة بل غاية، فالمرء لا يقيم حكما استبداديا لحماية الثورة، وإنما يشعل الثورة لإقامة حكم استبدادي.إن الهدف من الاضطهاد هو الاضطهاد، والهدف من التعذيب هو التعذيب وغاية السلطة هي السلطة، هل بدأت تفهم ما أقول الآن ؟”

جورج أورويل

Explore This Quote Further

Quote by جورج أورويل: “إننا ندرك أنه ما من أحد يمسك بزمام السلطة وهو ين… - Image 1

Similar quotes

“مما لا شك فيه أنه بالإمكان تخيل مجتمع تكون فيه الثروة المتمثلة في حيازة الممتلكات الشخصية والكماليات، موزعة توزيعاً عادلاً بينما تظل السلطة محصورة في أيدي طبقة قليلة صغيرة العدد تحظى بامتيازات ولكن مجتمعاً مثل هذا المجتمع لا يكتب له أن ينعم بالاستقرار طويلاً على أرض الواقع ، ذلك أنه إذا حظي جميع أفراد المجتمع وعلى السواء بالأمن والرفاه فإن العدد الأكبر من البشر الذين يخدرهم الفقر سيغدون مثقفين وسيتعلمون أن يفكروا لذواتهم وعندما يتم لهم ذلك فإنهم سيفطنون إلى أنه لا فائدة ترجى من الأقلية صاحبة الامتيازات وسيعملون على إزاحتها عن سدة السلطة.”


“أوبراين: "كيف يؤكد إنسان سلطته على إنسان آخر يا وينستون ؟"قال وينستون بعد تفكير: "يجعله يقاسي الألم"رد أوبراين: "أصبت فيما تقول. بتعريضه للألم , فالطاعة وحدها ليست كافية , وما لم يعانِ الإنسان الألم كيف يمكنك أن تتحقق من أنه ينصاع لإرادتك لا لإرادته هو ؟إن السلطة هي إذلاله وإنزال الألم به , وهي أيضا تمزيق العقول البشرية إلى أشلاء ثم جمعها ثانية وصياغتها في قوالب جديدة من اختيارنا.هل بدأت تفهم أي نوع من العالم نقوم بخلقه الآن ؟ إنه النقيض التام ليوتوبيا المدينة الفاضلة التي تصورها المصلحون الأقدمون, إنه عالم الخوف والغدر والتعذيب, عالم يدوس الناس فيه بعضهم بعضا.عالم يزداد قسوة كلما ازداد نقاء , إذ التقدم في عالمنا هو التقدم باتجاه المزيد من الألم.لقد زعمت الحضارات الغابرة أنها قامت على الحب والعدالة أما حضارتنا فهي قائمة على الكراهية, ففي عالمنا لا مكان لعواطف غير الخوف والغضب والانتشاء بالنصر وإذلال الذات, وأي شيء خلاف ذلك سندمره تدميراً.”


“الكتاب الجيد هو الذي يقول لك ما كنت تعرفه من قبل”


“إن جوهر حكم القلة ليس وراثة الابن لأبيه، وإنما هو استمرارية رؤية للعالم وأسلوب حياة يفرضها الموتى على الأحياء، وتظل الفئة الحاكمة حاكمة ما دامت قادرة على تعيين خلفائها. ولا يهتم الحزب بإبقاء سلالة بعينها وإنما يهتم بتخليد مبادئه، فليس مهما من يتولى السلطة طالما أن التركيب الهرمي للمجتمع لن يمس وسيظل على ما هو عليه.”


“صرخ وينستون بصوت عال: "ولكن كيف تستطيعون منع الناس من تذكر الأشياء؟ إنه عمل لا إرادي حتى إن أحدا لا يمكنه أن يسيطر على ذاكرته, فكيف تستطيعون أنتم السيطرة على الذاكرة؟ إنكم لم تستطيعوا السيطرة على ذاكرتي"وبدت علامات التهجم على وجه أوبراين وقال:"بل على العكس , إنك أنت الذي عجزت عن السيطرة عليها, وهذا هو ما جاء بك إلى هنا, إنك هنا لأنك فشلت في الانصياع وفي فرض الانضباط الذاتي على نفسك, إنك لم تتقن عملية الخضوع التي هي ثمن التعقل, وإنما فضلت أن تكون مجنونا ووضعت نفسك ضمن أقلية مؤلفة من فرد واحد هو أنت.إن الواقع لا يراه إلا العقل المنضبط يا وينستون, إنك تؤمن بأن طبيعة الواقع طبيعة بديهية بذاتها, وعندما تضلل ذاتك وتوهمها أنك ترى شيئا ما, فإنك تفترض أن كل الآخرين يرون الشيء ذاته, ولكني أقول لك يا وينستون إن الواقع ليس له وجود خارجي, إن الواقع موجود في العقل البشري ولا يوجد في مكان سواه.إنه ليس موجودا في العقل الفردي الذي هو عرضة للوقوع في الأخطاء, كما أنه يفنى بفناء صاحبه, إنه لا يوجد إلا في عقل الحزب الذي يتسم بأنه جمعي وخالد.وما يعتبره الحزب حقيقة فهو الحقيقة التي لا مراء فيها, ومن المستحيل أن ترى الحقيقة إلا بالنظر من خلال عيني الحزب.تلك هي الحقيقة التي يجب أن تعلمها من جديد يا وينستون, وهذا يحتاج منك أن تدمر ذاتك وهو أمر يتطلب قوة الإرادة, يجب أن تذل نفسك وتقهرها حتى يمكنك أن تكون عاقلاً.”


“لو كنت تشعر باشمئزاز من مذاق الطعام الرديء والجوارب الملتصقة والثياب القذرة, فلا بد أنك تملك فكرة عما هو جيد... لا بد أنك تذكر وقتاً ما كانت الأمور مختلفة.”