“كن مع كل فكرة .. حملة من شخص واحد .. هو أنت .. و سيتبعك الآخرون”
“لو كان في مدينة القدس، وقت الفتح الإسلامي، معابد أو هياكل أو آثار يهودية، لما كان هناك ما يدعو جنرالات إسرائيل، أمثال "موشى ديان" و"يادين" و"وايزمان" و"هرتزوج" إلى أن يتحولوا إلى علماء آثار، وهواة حفريات.. ينقبون تحت الأرض، في القدس وما حولها، يفتّشون عن معابد يهودية قديمة، أو هياكل يهودية بائدة.. دون أن نسمع حتى الآن أنهم وجدوا شيئاً !لو كان في القدس، عندما دخلها المسلمون في السنة الخامسة عشرة من الهجرة، معبد أو هيكل يهودي، لأمر أمير المؤمنين "عمر بن الخطاب" بالإبقاء عليه، بل لأمر بصيانته ورعايته.. ولأمر بالمحافظة على نقوشه ومحتوياته، مثلما أمر بالمحافظة على كنائس المسيحيين ومزاراتهم، وما فيها من صور وصلبان وتماثيل.فلم يكن هناك سبب ديني -والدين هو الذي يحدد خطى المسلمين وأعمالهم في ذلك الزمان- يدعو إلى أن يفرّق المسلمون بين كنائس المسيحيين ومعابد اليهود.. فهؤلاء وأولئك من أهل الكتاب، وسوّى بينهم الإسلام في الحقوق والواجبات.. فإكراههم على الدخول في الإسلام محظور، وحقهم في أن يعيشوا في المجتمع الإسلامي سالمين آمنين مكفول.. هذا حق لليهود وللمسيحيين على السواء، تقابله واجبات، أو واجبان على وجه التحديد.. هما واجب "الجزية".. وواجب الامتناع عن إحداث فتنة عامة في المجتمع الإسلامي، لكي يعيشوا هم والمسلمون جنباً إلى جنب متفاهمين ومتعاونين.”
“إن هذه الغزوات الأجنبية، صليبية كانت أو صهيونية، لا تنبت ولا تتحقق إلا عندما تضعف الأمة العربية وتهون.. وتصير حريتها وكرامتها وحقوقها سلعاً تُباع وتُشترى، ويصير حكامها نهباً للأطماع والأهواء والنزوات.. وعندئذ يسري الضعف وتجري الاستكانة في عروق الحكام وعروق المحكومين جميعاً.هكذا كان الأمر عندما قامت فكرة الحروب الصليبية قديماً، وكذلك كان الأمر عندما قامت فكرة الصهيونية حديثاً.”
“لاتصبح ولادة الحب ممكنة إلا حين تضفى على شخص ما قيمة تفوق القيمة المضفاة على شخص آخر أو بالأحرى على كثير من الأشخاص”
“ستعرف الحب طوال حياتك، ولو دون أن تصافحه أو يجمعكما عناق مطول، أحيانا سيكتفي بالمرور بجانبك سريعا، أو إلقاء تحية عابرة عليك. وأحيانا سيكون له في عمرك إقامة طويلة.ستعرف الحب مع من تختاره، ومع من اختارك هو، ستعرف الحب مع من قرر اقتسامه معك وعجن قلبه وعمره بقلبك وحياتك وصرتما "معًا"، وستعرف الحب الصامت لمن لا يدري، أو الحب العابر لمن لا يفهم. أو الحب المرهق لمن يدري ويفهم ولا يستحق.سيحبك أشخاص عدة طوال حياتك، ولكنك ستستطيع حب طريقة شخص واحد فقط في الحب. لن تنسى أبدا طريقة شخص واحد في حبك.أعطاك كافة مفاتيحه وفكّ كافة طلاسمك، عرىّ أمامك كامل حقيقته ورآك على حقيقتك.شخص واحد فقط، عرف كيف ينجح حقًا في عبورك حتى آخرك دون أن يضل طريقه أو يجرح شيئًا أثناء مروره فيك.”
“تذكر ان صوتك امانه فحاول انك تعمل البوم”