“إن كنتَ إنسانًا حقيقيًا؛ قامرْ بكل شيء مقابل هذا العشقإن لم تكن؛ فلا مكان لكَ في جمعنا”
“بغير هذا الحُب ، لا تكن”
“أنتَ في القيمة أسمى من العَالَمَيْن كليهمافماذا يمكن أن أفعلَ إذا كنتَ لا تعرفُ قَدَرَك؟؟لا تبعْ نفسك رخيصاً،وأنتَ نفيسٌ جدا في عيني الحقّ”
“(ليس لكل أحد أن يكون محبوباً، لأن المحبوب يحتاج إلى صفات وفضائل، لا يرزقها كل إنسان، ولكن لكل أحد أن يأخذ نصيبه في الحب وينعم به، فإذا فاتك أيها القارئ العزيز أن تكون محبوباً، فلا يفتك يا عزيزي أن تكون محباً، إن لم يكن من حظك أن تكون يوسف، فمن يمنعك من أن تكون يعقوب؟ وما الذي يحول بينك وبين أن تكون صادق الحب دائم الحنين؟)”
“أظهر الحقُّ هذا العالم الحاضر لعلك تستيقن الطبقاتِ الأخرى التي تأتي بعدُ..لم يُظهره من أجل أن تُنكرَ وتقول: هذا كلّ ما هو موجود”
“خرج جوادٌ من مكانٍ غير معروفحمَلَنا حيثُ ذُقنا هُنا كلُ العِشقوحتى لم نعُد نحيا كذلك، هذا الطَعمُ!خمرٌ، نستقيهِ على الدوام.”
“أيها القلب! لماذا أنت أسير لهذا الهيكل الترابي الزائل؟ألا فلتنطلق خارج تلك الحظيرة، فإنك طائر من عالم الروح.إنك رفيق خلوة الدلال، والمقيم وراء ستر الأسرار فكيف تجعل مقامك في هذا القرار الفاني؟انظر إلى حالك واخرج منها وارتحلمن حبس عالم الصورة إلى مروج عالم المعانيإنك طائر العالم القدسي، نديم المجلس الأنسيفمن الحيف أن تظل باقياً في هذا المقام ~”