“ولماذا لا نسلم أن ما منحته المرأة في "عصر التأسيس" يعد بمقاييس ذلك العصر نقلة رائعة ومتميزة، ولكن في نهاية المطاف ليس هو غاية المراد وأقصى الأماني بل هو "فتح باب" ولكن للأسف لم يتم ولوج ذلك الباب، وتوقفت المسيرة لأسباب عديدة أبرزها التقاليد الصحراوية البدوية والتي مازالت حتى الآن تفرض هيمنتها، ومن أسف أن يطلق على تقاليد الصحراء وأعراف البدو وصف (الأصولية) حتى تنال القبول من العامة، وتخيف الدارسين والباحثين وترهبهم وتمنعهم من نقدها وكشف حقيقتها لأن هذا الوصف يضفي عليها قداسة مصطنعة.”
In this quote by Khalil Abdul Kareem, he discusses the advancements made by women during the founding era, but also highlights the barriers that have prevented further progress, such as Bedouin traditions and societal norms. This still holds relevance today as these entrenched traditions can hinder the empowerment and progress of women in the modern world. It emphasizes the need to challenge and critique these traditions in order to truly achieve equality and empowerment for women.
In this quote by Khalil Abdul Karim, he discusses the progress made by women during the foundational era but emphasizes that it is not the ultimate goal. He highlights that traditional Bedouin customs and practices have hindered further advancements, labeling them as "fundamentalism" to gain general acceptance and deter criticism. Abdul Karim criticizes the sanctity attributed to these traditions, hindering scholars and researchers from analyzing and uncovering their true nature. The quote sheds light on the constraints imposed by societal norms on women's advancement in the Middle Eastern context.
In his thought-provoking writings, Khalil Abdul Kareem delves into the role of women during the founding era, highlighting how their contributions were groundbreaking yet often underestimated. He criticizes the traditional Bedouin customs and societal norms that have hindered progress in gender equality, describing them as an obstacle that must be overcome in order to truly open the door to development and change. Abdul Kareem's poignant words shed light on the challenges faced in challenging these deeply rooted beliefs and unveiling their true nature.
In this thought-provoking statement by Khalil Abdul Kareem, the restrictions imposed by Bedouin traditions and desert customs are highlighted as hindering progress for women in the founding era. Let's reflect on the following questions:
How can we acknowledge the advancements made by women during the founding era while also recognizing that these achievements may fall short of the ultimate goals of gender equality and empowerment?
What role do traditional Bedouin practices and desert customs play in shaping societal norms and inhibiting further progress towards gender equality?
How does the labeling of Bedouin traditions as "fundamentalist" or "conservative" impact efforts to critique and challenge these norms?
How can we work towards breaking down the barriers imposed by these traditional practices and customs to create a more inclusive and equitable society for women in the region?
“الادعاء العريض بأن المرأة نالت كل حقوقها وليس لها أن تطالب بالمزيد لأنه لا مجال لمزيد مع أن الثابت بـ "النصوص" ذاتها أن ما تحصلت عليه المرأة كان مجرد "بدايات" فحسب لو قدر لها أن تستمر لغدا وضع المرأة مغايراً بالكلية لما هو عليه الآن، وأن تلك البدايات المبشرة الواعدة وأدها "الأصوليون" وتراجعوا عنها وغطت أطروحاتهم عليها ودفنتها تحت ركامها، وغدت هذه الأخيرة لدى كثير حتى من بين الباحثين أنفسهم هي "الأساس".”
“كنا في الماضي نفهم الحصانة الفكرية على أنها المحافظة على مالدينا، وإغلاق كل المنافذ والأبواب التي قد يدخل منها ما يخالف أو يعكّر ما نعتقد أنه أثمن شيء لدينا، وهو مبادئنا وأصولنا. وهذا في أساسه ليس خطأ. لكن كثيرًا ما كنا نتوسع في هذا الشأن حتى طال الحجز والمنع النقد للفرعيات والخلافيات والسياسات والاجتهادات، وصار هناك في الساحة الإسلامية نوع من المزايدة في هذا الشأن. فكلما مال المرء إلى التشدد مع المخالفين دلَّ ذلك على غيرته وصلابة دينه، وزاد -مع ذلك- الوثوق به والرجوع إليه. إن الثوابت يجب أن تظل مصونة وواضحة، ويجب أن نتخذ منها محاور للتربية الاجتماعية. أما ماهو من قبيل الاجتهاد، وماهو من قبيل الخبرة البشرية في تنظيم الحياة وإدارة المشكلات، وماهو من قبيل الأساليب والأدوات، فينبغي أن تتعرض (باستمرار) للنقد والمراجعة والغربلة؛ وإلا وجدنا أنفسنا ندفع نحو الهامش باستمرار.”
“نحنُ نريد أن نرى الآخر على ماهو عليه تماماً من غير انبهار بما لديه ومن غير التقليل منه لأن ذلك يساعدنا على أن نرى أنفسنا بصُورة أفضل”
“كثيرًا ما شاهدنا صداقات تتصدع وتتضمحل، وكثيرًا ما شاهدنا الأقرباء وقد فشت فيهم النزاعات والأحقاد والبغضاء، وكثيرًا ما يكون السبب في ذلك هو أن الناس حمّلوا الصداقات والقرابات مالا تحتمل من التبعات والتكاليف.”
“الإجماع هو المصدر النقلي التبعي الثالث من مصادر التشريع الإسلامي. و لعل أفضل تعريف له هو اتفاق المجتهدين من أمة محمد، بعد وفاته، في عصر من العصور، على حكم شرعي.[....]و لئن قيّد اتفاق المجتهدين في التعريف بما وقع في (عصر من العصور) فقد قصد بهذا التقييد من وجد في كل عصر من أهل الاجتهاد الذين يتصور منهم الاتفاق أو الاختلاف، إذا ما نوقشت مسألة من المسائل. و ليس المراد، بطبيعة الحال، جميع المجتهدين في جميع العصور حتى يبدل اله الأرض غير الأرض و السماوات، فلو اشترط ذلك لكان محيلاً لتحقيق الإجماع.[...]و جدير بالذكر أن ما انتصب من الأدلة على كون الإجماع حجةً من صريح الكتاب و السنة لا يجوز أن يفرّق بين عصر و آخر. و ليس مردّ هذا الحكم ما نبهنا عليه في التعريف من وقوع الاتفاق بعد وفاة النبي، و إنما مردّه ما قد يُتوهم من أن هذا الإجماع ينبغي أن يحصر في عصر الصحابة، لأن في الإجماع ضرباً من (التوقيف). و إنما شهد ذلك (التوقيفَ) صحابةُ الرسول، و لا سيما بعد أن أشاد الرسول بصحابته و قال: (أصحابي كالنجوم، بأيهم اقتديتم اهتديتم).و الحق أن الصحابة الذين شهدوا (التوقيف) قد نقلوه، أو نقله معظمهم، إلى من بعدهم، فكان أتباعهم في حكم الحاضرين المشاهدين. و على ذلك، يعتبر حجةً إجماع المجتهدين في أي عصر، و لا يختص هذا الحكم بعصر الصحابة.”
“نحن في حاجة إلى أن نعيد اكتشاف المرأة المسلمة ، وحين نفعل ذلك سندرك أن الخسارة التي تكبدتها الامة عبر قرون من خلال عزل المرأة عن مجرى الحياة ، كانت فادحة وكبيرة !”