“المكَانأَخيُولَةُ الزَّمانِ للتَّسرِية؛ الزَّمانُ أَخيُولةُ المكَانِ للرَّكض.”

مازن مصطفى

Explore This Quote Further

Quote by مازن مصطفى: “المكَانأَخيُولَةُ الزَّمانِ للتَّسرِية؛ الزَّمانُ أَخيُولةُ المكَا… - Image 1

Similar quotes

“تُوجَدُ عَدَالة بالعَالمما الذي تَعنِيهِ مفردة «عدالة»؟. أَنَّك لَن تُبصِر سوى ما يَحِقُّ لكَ أَن تَراهُ. وهَذا يَعمل كَقانون.”


“أنَا بالأسَاس ضَائقٌ بعَمَارةِ هَذَا الفَنفَنُّ الرِّواية، بل أنَا ضَائقٌ بعمارة الفنون جميعُهَا، وهذا عن عَشَمْ رُبَّمَا أَبلَه: إنَّها الجَّائزة الوحيدة التي يمكن رَشوةُ وُجُودَنا بها، أعني الجَّمال. فلا أقلَّ من أَن تَبلُغَنا لِذَّةٌ خَارقة حَدَّ نَبقَى، وهي لا تَفعَل. ومن بعد قرون من ثَور المهارة البَشَرِيّ لم يُصِبنِي فَنٌّ فَيقتُلنِي لِذَّةً؛ بل لم يُصبنِي فَنٌّ يَبتِرُ في القلب ضَجَر. هذا الضِّيق يُصيبُنِي حدَّ اليأس فأنحو للمفاهيم عَاشِمَاً في عَزَاءٍ لحظيٍّ للحيرة، طالما الأمل جَزَرَة رَكضنا الأبديَّة، إلا أَنَّ الحيرة تَرميك بِيأسِهَا فَتهجُر مُنقِّباً في مهارات المنظُور أوالمسمُوع ثُمَّ المقرُوء، كَرَّةً بعد كَرَّة دون أن تَكف، إلى أن تَشعُر بوهلةٍ ما؛ أنَّك محضُ دَلاهَة، وأنَّ هنا، هنا بالذَّات، عُبُودِيَّةٌ مُختارة تَقضمك، كما لن يحدث أبداً لو انتَقَيتَ عُبُوديَّةً أخرى لوجودك، كأن تَعتَلِف الفُتَات، قانعاً من كُلِّ تَرفٍ، مثلما تَفعلُ أغنامُ الحياةِ اليومية، المشغولون بجائزة الرَّكَاكَة الاستهلاكية المُعاصرة.”


“غَدَاً سَأَتَّخِذُ أَلف مَوقِفٍ مختَلِف؛ غَداً سأرفض ألفَ فكرةٍ أحِبُّهَا اليوم؛ غَداً ليس يومٌ آخر، الغَدُ مَعنَاهُ: شخصٌ آخر، ولو ثَقَّفنَا حساسياتنا لأُرِّخْنَا بِنا: في السَّادس مِن مَازن السَّابع والثَّمَانُون من ذِي الحيرة. كأنَّنا، المازِنُون، ثُقبٌ أسود يَلتَهِمُ الوجودَ كُلَّهُ. أنا كنتُ كُلَّ شَيءٍ، كَم كُنتُ كُلَّ شَيء. لكن، أظُنُّكَ كنتَ كُلَّ شَيء أَنتَ أَيضاً.”


“والقَلبُ دَمعَتُهُ قَرِيبَة.”


“يَسُرُّني جَهْلُك، لا أحبُّ الجهلَ الصاخب، بل ذاك الذي يترنَّح من ثِقَل ما يَعْرِف، وهو وَاسِمٌ مثلَ وَشْمٍ، وصَادِمٌ كصفعةٍ في النوايا، وهو حكمة؛ لذا تَجِدُني أستعيذ بك. خُذْ أوهامَك واتْبَعْنِي، فلستُ سوى خُلاصَتِك النقيّة، ولستَ سوى قائدي العابر مِن حيث تَشْتَهِي النوازعُ أوصافَها الميتة، ومن حيث يكتسبُ الوَشَقُ إرادةَ الوشقِ فيه. دَعْني أسألُكَ وأنت المُبَاطِن، أتَعْرِف أين يدفن البَشَرِيّ ظِلَّه وجسدَه وروحَه الفزِعة؟. في مكان الخلائط؟. حسناً، أنا الآن عابرٌ نحوَك بلا وَجَلٍ ولا ريبة، إذْ لأنَّك تقول بأنَّ الأمرَ في كُلِّه دائرةٌ، سآتيك دون تنضيدِ بدايةٍ واهمة.”


“يَدَّعِي المديحُ نَسَبَاً في الحنان، يَدَّعِي صِلَةً بالعطش الذي في حلقي، صِيغة الحادب، إشارات الموَدَّة؛ للمديح ترسيمةٌ في الطَّيْش، خلاصةٌ في الرُّعونة، وللمديح النقص: كلُّ مديحٍ ناقصٌ، لا مديحَ يكتمل؛ كذا لا كمالَ يُمْتَدَح. وهذا يستنِدُ على وثائق من صحيفةِ المواضعاتِ تزعمُ أنَّ بَيْدَق ستشهدُ كمالاً واحداً، مَرَّةً واحدةً تَثْقُب، وكُتِبَ أنَّه حينَ يَحْدُث تَمْدَحُ بَيْدَق كُلُّها إلى أنْ تُفَجِّرَها قسوةُ الكمالِ الفَاشِيَةِ الماحقة، ويبقى التمساحُ وحدَه لأنَّه لن يُخْدَع؛ إلا أنّه سيُصاب بالضجر، ولن يتبقَّى له سوى أن يَستمْنِي طيلة الدهر في استمناءةٍ طويلةٍ لا تَنْفَد؛ تصبحُ تاريخَ بَيْدَق.”