“ آه أيّها المسيرُ في الطريق الذي يبتعد عن كلّ شيء،عن الحزن، والموتِ، والشتاء”
“متفكّراً، أصطاد ظلالاً في وحدتيَ العميقة.أنتِ أيضاً بعيدة، آه، أكثر بعداً من أي إنسان آخَر.متفكّراً، أُطلق عصافيرَ، أبدّد صوَراً،أدفن مصابيحَ.بُرجُ أجراسٍ من ضباب، ما أبعده، هناكَ فوق!أخنقُ النحيب، أطحنُ آمالاً قاتمة،طحّانٌ صامت،يدهمكِ الليل، بعيداً عن المدينة.”
“هذا كان مصيري وفيه سافر اشتياقي، وفيه سقط اشتياقي، فيكِ غرِقَ كل شيء! آه، يا مثوى الحطام، فيكِ سقط كل شيء،أيُّ ألمٍ لمْ تكابديه، أية أمواجٍ لم تُغرِقْكِ!”
“أنا اليائسُ، الكلمةُ بلا أصداء،الذي فقد كل شيء، وكان لديه كل شيء.”
“آه، الحب ارتحال في الماء والنجوم / في الهواء الغريق وعواصف الطحين / الحب صليل بروق / جسدان مقهوران بعسل واحد”
“أحبك من أجل أن أشْرِع في حبك، / لأستهل اللانهاية من جديد / ولكي لا أكفّ عن حبك: / ولهذا فأنا لا أحبك بعد”
“ميتٌ هو من يتخلى عن مشروع قبل أن يهمّ به، ميتٌ من يخشى أن يطرح الأسئلة حول المواضيع التي يجهلها، ومن لا يجيب عندما يُسأل عن أمر يعرفه.ميت ٌ من يجتنب الشغف ولا يجازف باليقين في سبيل اللايقين من أجل أن يطارد أحد أحلامه”