“الثقافة فى رأى مفكرنا زكى نجيب محمود ممارسة وليست تنظيراً ،فنحن نعيش ثقافتنا فى كل تفصيلات حياتنا مثل الميلاد والموت والزواج وطريقة إكرام الضيف ..إلخ , يحدث ذلك حين تكون الثقافة منسابة فى عروق الناس مع دمائهم، فتصبح حياتهم هى ثقافتهم وثقافتهم هى حياتهم”
“الثقافة الحقيقية ليست أمانا واطمئنانا، وليست دعة وهدوءا، وإنما هى العيش فى خطر ، وهى قلق وتوثب وترقب دائم”
“العلم تواضع،فمن قال لك أعرف كل حاجة فثق أنه جاهل.”
“و اكتشفت أن صناعة الكلام و الأجوبة ليست صعبة كما كنت أتخيل , بل هى عمل غير شخصى و انتقائى محض , فالأسئلة المتداولة محدودة و معروفة و تستطيع من ثم أن تحفظ أجوبتها عن ظهر قلب , فتسحر بها عقل السائل , كأن الثقافة الدينية أشبه ما تكون بالكلمات المتقاطعة , توهمك أنك تعرف كل شىء فى حين أنك تخلق لنفسك عالما معرفيا ضئيلا تفرح باستعادته كل يوم.”
“اعذب اوقات تسمع فيها التلاوة هى عندما تكون هناك وفاة ، وعندما يضع المقرئ فى صوته كل شجن يقدر عليه ، يصغى ويمصمص شفتيه ويتصعب فى انتشاء حقيقى كامل”
“فقط للماضى ميزة واحدة هى انه صار ماضياً لهذا نشعر بالحنين له , بينما الحاضر موجود فى كل مكان و فى كل لحظة لهذا نزهده..”
“السياسة فى النهاية هى دراما تصادم الارادات”