“..اراها فينتهى كل شىء ينسحب برودى بهدوءويستسلم كبريائى صاغرا ويتحطم الحاجز الجليدى الذى يفصلنى عن الاخرين فيصبح عشقى و حزنى الدفين معروضين للمشاهدة لماذا اراكى ولماذا لا انسى ؟!! لا ادرى .......”
“ دائماً ما نجد للإحساس بالظلم مبرراً نتشبث به بكل ما أوتينا من قوة ,نحن نحب القهر ,نحن نعشق الحزن لأنه يعطينا المبررات الجاهزة لفعل كل ما يحلو لنا مادمنا تحت رايته”
“لكى تدرك معنى الدفء .. فلا بد أن تشعر بالبرد أولا .. وأنا قدتجمدت أطرافى فى انتظارك يأميرتى”
“حتى وهى بذلك الشحوب .... حتى بصوتها المذبوح من كثرة البكاء ....حتى وهى بتلك الملامح الحزينة ,فإنى أراها كما رأيتها وسأراهادوماً............... أميرة.”
“كنا على أعتاب المراهقة ذلك الوقت ........تلك الفترة التى تلاحظ فيها أنمقبض الباب قد أصبح فى مستوى صدرك .....تلك الفترة التى تشعر فيهابأن أنفاسك قد أصبحت أعنف وأقوى وبأن بعروقك تجرى طاقة عظمىتكفيك للسيطرة على العالم فى يوم وليلة .....تلك الفترة التى تضيقُ فيهابتحكمات أهلك فى تصرفاتك وتشعر بأن الكون كله يحاصرك ويقفضدك”
“و أتيه في شوارع كل المدن, أفتش عن عيون مثل عيونها.. فلا أجد!أبحث و أبحث ولكن لا أصل.عيون تختلط ألوانها بالندى, برذاذ الأمطار, بالتراب المبلول, بالشموس,فتجعل منها شيئاً لا يوصف„ لا يسمى, لا يصدق”
“الأفكار في عقل الانسان مثل الرياح,مثل المياه الجارية, تأتي و تروح كل لحظة, و السعيد السعيد من لا يفكر, من لا يشغل نفسه بهموم لا وجود لها.”