“هديتي كلمة , قلت : أحبك”

بهاء طاهر , شرق النخيل

Explore This Quote Further

Quote by بهاء طاهر , شرق النخيل: “هديتي كلمة , قلت : أحبك” - Image 1

Similar quotes

“لا أعرف أسماء الزهور ولكني أحبها ،لا أفهمك تماماً ولكني أحبك”


“- لماذا تبكين ؟ هل قلت شيئا ؟- لا , أنت لم تقل شيئا , تمنيت أن تقول”


“اقتربت منى . التصقت بى وقالت وهى تتحسس وجهى باناملها :احببت أن اشاهد نفسى اتغير معك , احببت ان اراك تفقد السنين لتكون لو ولأكسب السنين ولأكون لك . كانت هناك واحده لم تضع منها الفرحه وحدها , بل ضاع منها حتى الحزن والالم . واحده شاهدت نفسها تتلاشى . وحين وجدتك استردت نفسها ثم اصبحت اكبر واكبر ثم قلت فى همسك باستسلام كامل تمسين شعرى - والان هاهى مره اخرى تتلاشى”


“مشت بجانبي بطيئة على غير عادتها ، و لم نكد نتحرك خطوات حتى توقفت و قالت بصوت حازم : اسمع .. لا أريد أن اراك بعد اليوم .. سامحني و لكن يحسن أن لا نلتقي .. أظن أني احببتك و انا لا اريد ذلك .. لا اريده بعد كل ما رأيته فى هذه الدنيا .و كنت أعرف ما رأته فى هذه الدنيا .. فسكت لحظة .. و قلت : كما تشائين .و راقبتها و هي تبتعد عني بخطوات مسرعة .و لكن تلك لم تكن هي البداية .. فى البدء كان كل شئ يختلف ..!! ”


“كانت آرائي في كل شئ تتكون مما أتلقفه وأسمعه من أحاديث الناس، وكانت كلها آراءَ مريحة للنفس، فالهزيمة التي نعيشها اسمها نكسة، والنكسة حدثت لمجرد صدفة وسنصلحها بإذن الله بأن نزيل آثار العدوان، أما الفلسطينيون فقد فقدوا وطنهم لأنهم باعوا أرضهم لليهود، وأما العرب فهم يخونوننا ويتخلون عنا في كل حرب، ومع ذلك فيجب أن نحتملهم، لأن هذا هو قدرنا. سمعت آخرين يرددون ذلك بكل ثقة ففعلت مثلهم دون أن أشغل نفسي بالقراءة عنه أو مجرد التفكير فيه. ولماذا أفكر وهذه الآراء تعطي شعوراَ لذيذاَ ومريحاَ كما قلت ذلك.. الإحساس بإننا فعلنا كل ما علينا لكن الظروف هي التي خانتنا والزمن الغادر”


“عندما أبلغتنى الصحفية بالتليفون خبر موته الفاجع وطلبت أن أعلق عليه لزمت الصمت. فكرت لحظتها كلنا سنموت وجلال مثلنا ليس خالدا، لكنه ضرورى لا غنى عنه، مئات الآلاف إن لم يكن أكثر لا يبدأون يومهم إلا ببسمة كلماته الحريفة فمن لهم بعده؟ أعرف أن هناك غيره من الكتاب الساخرين المقتدرين والمحبوبين، لكن جلال لم يكن كاتبا ساخرا فحسب.- عندما استجمعت نفسى قلت للصحفية ما معناه أن موت جلال خسارة فادحة لأن بعض الراحلين يسهل تعويضهم وآخرين يصعب تعويضهم، أما جلال عامر فيستحيل تعويضه. يستحيل بالفعل أن يظهر بديل لهذا الرجل بتاريخه ومواقفه وشجاعته وأسلوبه فى التداعى الحر المعجز لتوالد الأفكار ولغته السهلة الممتنعة ومصريته الخالصة وخفة ظله الإسكندرانية، لكنه رحل عنا ومصره الحبيبة أحوج ما تكون إليه والمصريون الخلص فى امس الحاجة لكلماته المنيرة وسط ظلام الفوضى والفتنة.”