“مبحبش لحظات الوداعوالدنيا خلتنيأودع كل حاجة حبيتهاكل حلم ف يوم حلمتهبصحي منه مش مجمعوأفضل أسألوكتير بشيل ف نفسي وازعلحتي يوم ما قلت آهيةوحبيتها وقلت هيوهتبقي ليادي الدنيا ضحكتأتريها ضحكتبس عليافين الحقيقة ؟طب حد يدلني ع الطريقة ؟أو حد يقلي ليه بدمع ؟قالوا زماناللي تضيع منه حاجةمبيعرفش يرجعهاوأنامبحبش لحظات الوداعوبقيت محبش أي حاجةعشان مضظرش أودعها”
“دايما بيبقي في يوم وانت صغير وانت لسه صفحة بيضاء ملوثكش الناس باللي عملوه في الدنيا، وانت لسه شايف الأمل وجواك الحب بتشوف جزء من مستقبلك في ناس بتصدق وناس بتخاف، وناس مبتعرفش إن اللي أنت شفته ده فعلا وبكل جماله وروعته ممكن يكون فعلا مستقبلك.. بس باتخاذك انت القرار بكده.. عشان أي قرار من قراراتك وتصرف من تصرفاتك النهارده هي اللي بتعمل بكرة وتحقق حلمك.. انت شفت الحلم بس انت اللي بتختار تحققه ولا لأ.. بس انت كنت شايف حلمك وحاطط إيدك علي عينك، كنت بتوصل لنقطة معينة.. نقطة أنت حلمت توصلها عشان تعديها لكن أول ما بتوصلها بتخاف تعدي بتلاقي نفسك بتلف وترجع تاني من الأول، عشان تحاول توصلها مع إنك كنت هناك.. من الخوف كنت بتمسك حاجتك اللي بتحبها تقتلها بإيديك بعد كده تندم عليها وتتألم.. كنت بتعمل الحاجات اللي انت مش عايز تعملها وعارف إنك مش عايز تعملها.. وعارف إنك تقدر متعملهاش.. لكنك كنت بتعملها.. كأنك بتكره نفسك أو بتكره تشوف نفسك نجحت أو حققت حاجة يبقي بأي منطق ده.. يخليك ليك الحق تندم عليها”
“لكن تخيل نفسك عارياً بالقطب الشمالي، تموت من البرد ومن ثم وجدت بركة من المياه الساخنة، وبعدما نزلت بها وعرفت كيف هو الشعور بالدفء وتعودت عليه.. اختفت البركة.. ولتعوت أنت إلي الحال السابق.. لكن الألم مضاعف كما هو الآن.. لقد اختفت توا البركة الساخنة، وكان فقط الجليد بكل جانب.. الجليد الذي لم أتوقع أن يكون أبرد مما كان عليه”
“طول ما انت مش جاهز تموتعمرك ما هتحس إنك عايشطول ما بتحرق ايامكوتقول بكرةوبكرة يفوتوبعده يفوتهل يا تري ؟تريوتعرف إن بكرة مش بييجيوإن يمكن لما ييجي تموت ؟”
“قولي واحكي كل حاجة بالتفاصيلزودي ف الكلام اوعاه يقلوحشاني سبيني اشوفكبالتفصيل الممل”
“طول عمري بشوفعفاريت ف الضلمة وخوفلحد ما لقيت الكبريتوفهمت إن ف الضلمة محدش بيشوف”