“ليس محافظة التقليد مع الخطأ،وليس خروجاً التصحيح الذي يُحقق المعرفة”
“وإذا كان الاسلام العملي مصدر إبداع، فقد صوره الحديث النبوي بما هو أجمع وأكمل: بدأ الاسلام غريباً، وسيعود كما بدأ، ولكن لا كما فهمه القدماء بظنهم أن كلمة <غريباً> من الغُربة، بل هي من الغرابة أي الادهاش بما لا يفتأُ يطالعك به من جديد حتى لتقول إزاءه في كل عصر:{إن هذا لشيء عُجاب} (ص 38: 5)وما ظنك بشريعة عملية في ذات المرء وفي ذات المجتمع، من مبادئها الأساسية:(أ) {إن أكرمكم عند الله أتقاكم} (الحجرات 49: 13)(ب) {فطرة الله التي فطر الناس عليها} (الروم 30: 30)(ج) {ورحمتي وسعت كل شيء} (الاعراف 7: 156)(د) {إن الحسنات يذهبن السيئات} (هود 11: 14)(ه) {فمن عُفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه باحسان} (البقرة 2: 178)(و) {فمن عفا وأصلح فأجره على الله} (الشورى 42: 40)(ز) {لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي} (البقرة 3: 256)(ح) {ولقد كرمنا بني آدم وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا} (الاسراء 17: 70)فالاسلام يحترم الانسان بذاته، أي من حيث كونه إنساناً، ويطالعنا بنظرية جديدة لم يبلُغها التطور الاجتماعي حتى اليوم.نعم، توجد في العالم الآن نزعة ترمي إلى الايمان بالانسان، ولكن لا تتحرج من الايمان به منعوتاً بنعت يضفي عليه نوعاً من التمييز الإقليمي والتحييز المكاني، بينما الاسلام يؤمن بالانسان الشامل ككل.”
“الخطأ يؤلم، والألم هو الذي يهزنا ويحركنا ويجرّدنا من التردد والخو”
“قد تكون حاجتنا إلى الخطأ الذي لا يؤذي أحداً أحياناً أكثر من حاجتنا للصواب !”
“كيف أصبحت الشخص الذي أنا هو، هل أنا نفسي فعلاً، أم صنع مني الآخرون بالأحرى الشخص الذي أنا هو؟ يوم تقوى المعرفة على أن تنبه فينا هذا السؤال الكافكاوي؛ فإننا قد نكون قاربنا الوعي بذواتنا شيئاً ما..”
“الحيرة و التخبط دربان من دروب المعرفة تصل بعدهما لبعض المفاتيح الخفية عنك تدخلها فى بوابة المعرفة الغائبة تدير المفتاح فى الترباس فتتكشف أمامك عوالم جديدة ....لولاهما ما كنت لتدركها أبدا - كلماتى فاطمة عبد الله”
“نتوقف عن الحادث التافه الذي كان السبب المباشر لاحتلال الوطن ونصبّ غضبنا على المسؤول عنه، متناسين أن الاستعمار عملية طويلة لا تبدأ ولا تنتهي مع اختراق الأجانب الغزاة أرض الوطن.”