“فالوراثة الكاملة عند السادة أهل الله إنما تكون باستكمال (جمع وتحليل ‏الميراث النبوى مع حب شخص النبى ‏‏)، والذى يتطلب تذوق أحوال ‏المصطفى ‏‏ قدر الإمكان، سعيا إلى إعادة رفع القواعد العلية للحضارة ‏المحمدية التى تبلغ عن السماء مراد رب الأرض والسماء فى خلاصة هى ‏‏"تَخَلَّقُوا بِأخْلاقِ الله"‏”

موسى محمود شومان

Explore This Quote Further

Quote by موسى محمود شومان: “فالوراثة الكاملة عند السادة أهل الله إنما تكون ب… - Image 1

Similar quotes

“سِرُّ تعدد أسمائه ‏‏ تعظيم منـزلته وبيان قدره عند ربه عز وجل، ‏فَحَلاَّهُ الله سبحانه بصفات الكمال تعظيما لـه فى النفوس وتنبيها للخلائق ‏على مكانه عند الملك القدوس ، فصارت تلك الأوصاف لكثرة إطلاقها على ‏نبينا ‏‏ أسماء وألقابا. ويقول العلماء : " كثرة الأسماء دالة على عِظَمِ الْمُسَمَّى ‏ورفعته وذلك للعناية به وبشأنه ". واعلم أخى المسلم أن حب العرب للأمر ‏وتعظيمه فى نفوسهم يجعلهم يعددون ويكثرون من أسمائه. ‏”


“اعلم أخى المسلم أن حب سيدنا رسول الله ليس هو مجرد الاتباع وإنما ‏الاتباع هو ثمرة من ثمرات هذا الحب. وسوف تجد أخى المحب فى ختام هذا ‏الكتاب بحثا مخصوصا حول ثمرات محبته ‏‏ نؤيد فيه هذا المعنى.‏”


“الأمم عندنا أربعة لا ثلاثة: أمة الدعوة وهى "الناس أو الخلق كافة"، وأمة الإجابة وهم "المسلمون"، وأمة الاتباع وهم "المؤمنون"، وأعلاهم أمة الأحباب وهم "أهل الله وأحباؤه".‏”


“‏" فاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلانَا مُحَمَّدٍ النَّبِىّ الْوَاحِدِ الْقَابِل لِكُلِّ جَـار "‏‎‎‏ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهْ . . وَارْزُقْنَا النَّظَرَ إلَى جَمَالِهْ ‏اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلانَا مُحَمَّدٍ مِرْآةِ الْحَقِّ للأكْوَانِ."‏‏الْمَحَبَّة القلبية التى تُوجب طلب الملازمة الدائمة لجواره ‏‏ ، وهذه ‏الملازمة على حالين: أولها حال الدنيا، وفيها يَطْلُب الْمَرْءُ الجوارَ ‏المحمدى كى يتحقق له النظر بالعين الشريفة إلى الأكوان عين الرحمة ‏والمحبة والسلام، فَاللَّهُمَّ ارْزُقْنَا عَيْنَ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ ‏‏ نَنْظُرُ بِهَا ‏نَظَرَ اللهِ إلى الأكْوَانِ، فلا يتأذى منا إنسان أو كائن من الأكوان، وهذا هو ‏غُنْم الدنيا "فَمَبْلَغُ الْعِلْمِ فِيهِ أَِنَّهُ بَشَرٌ"، فحقيقة الإنسانية – كما ورد عن ‏القوم(‏ ‏) - أن لا يتأذى منك إنسان لأن حقيقة الاسم – الإنسانية - فى نفسه ‏وذاته أن يكون كل شئ بك مستأنسا، فهل تأنس الأكوان بك ومعك!. فإن ‏كانت كذلك - معك وبك - فأنت من الوارثين المحمديين حامل لواء العهد ‏والميثاق المحمدى، الخليفة فى الأكوان، والقائم على صيانة وترميم البيت ‏المعلى(‏ ‏):‏‏"أخذتُ أُرمِّمُ (الْبَيْتَ) الْمُعَلَّى ‏ لِيَبْقَى للتَّصَوُّفِ ثَمَّ بَيْتُ"‏محققا المنهجية المحمدية منهجية التصوف الراشدة. وهذا من أصول فهم ‏الشمائل المحمدية‏”


“‏" إنَّ كَثْرَةَ الصَّلاةِ عَلَى سَيِّدِنَا رَسُولِ الله ‏‏ وَمُدَارَسَةِ شَمَائِلِهِ ، ‏تُغَيِّرُ مِنْ ذَرَّاتِك ، وَتُورِثك النُّورَ، فَتَكُونَ نُوُرَانِيًّا ، مُحَمَّدِيًّا ، مُحِبًّا ، ‏فَيُطْوَى لَك الزَّمَانُ ويُطْوَى لَكَ الْمَكَانُ ، فَتَلْحَق بِسَيِّدِنَا رَسُولِ الله ‏‏ أيْنَمَا كَان، فِى أى وَقْتٍ كَان ، فَلا يَغِيب عَنْك ، ولا تُحْجَبُ عَنْه ‏، بَلْ تُرْزَقُ جِوَارُه ، كَرَامَةً لَكَ مِـنْ مَوْلاك ، طَيًّا أكْبَرَ لِنَفْسِك ‏وَرُوحِك "‏”


“القوامة هى فن إدارة الحياة”