“اليوم أدرك جيدا.. أن نهايتنا عادية و أن الأسطورة من الممكن جدا أن تنكسر.. اليوم فقط من حقك أن تستعصم عليّ في أحلامي و تتركني لليلة هانئة بلا صحوات مفاجئة.”
“أنا أيضا أصبحت أخرى.. أخرى تصافحها سريعا كما يجدر بك مصافحة الأخريات، و لا تترك يديها طويلا عن عمد.. أخرى لا يجوز أن تضيق عينيك عند اللقاء فتصبح هي في منتصف الرؤية”
“النهايات ليست مؤلمة.. كما انتهى حبي لزبدة كاكاو لونا - و التي تشبه في لونها حمرة الشفاه و لا يمكن مصاحبتها باعتراض الأهل.. كما انتهت لعبتي بتخيل " طشت الغسيل" بمنزلنا عرش و الجلوس فوقه غير عابئة بصراخ أمي ألا أفعل و ادعائها إن هذا يصيبني بالفقر - بهذ البساطة- كان علينا أن ننتهي.”
“أصبح على الان أن اسعد بما هو أكثر من شوكولاتاية جالاكسى بالزبيب”
“كل الأشياء ثابتة.. هي وحدها تتحرك.. تجلس .. تنظر بشغف للمقعد الأمامي، إذا كانت الحركة كتبت عليها فلما عليها أن ترضى بمقعدها الخلفي؟!!!!ـ”
“نظرتي الأولى معك كانت كنظرتي الأخيرة تقريبا، ففي الأولى أخبرتك أني سأعشقك.. و في الأخيرة أخبرتك أني عشقتك يوما ما”