“يقولون الإستبداد يٌلين الطباع ويلطفها والحق ان ذلك يحصل فيه عن فقد الشهامة لا عن فقد الشراسةويقولون أنه يعلم الطاعة والإنقياد والحق أن هذا فيه عن خوف وجبن لا عن إرادة وإختيارويوقولن أنه يربي النفوس على احترام الكبير وتوقيره والحق انه مع الكراهة والبغض لا عن ميل وحبويقولون انه يقلل الفسق والفجور والحق فيه أنه عن فقر وعجز لا عن عفة أو دينويقولون انه يقلل الجرائم والحق أنه يخفيها فيقل تعديدها لا عددها”

عبد الرحمن الكواكبي

Explore This Quote Further

Quote by عبد الرحمن الكواكبي: “يقولون الإستبداد يٌلين الطباع ويلطفها والحق ان ذل… - Image 1

Similar quotes

“وقد يظن بعض الناس ان للاستبداد حسنات مفقودة فى الإرادة الحرة.فيقولون مثلا الاستبداد يلين الطباع ويلطفها ، والحق ان هذا يحصل فيه عن فقد الشهامة لا عن فقد الشراسة. ويقولون الاستبداد يعلم الفقير الجاهل حسن الطاعة والانقياد للكبير الخبير، والحق ان هذا عن خوف وجبانة لا عن اختيار وأذعان . ويقولون هو يربى النفوس على الاعتدال والوقوف عند الحدود والحق انه ليس هناك غير انكماش وتقهقر . ويقولون الاستبداد يقلل الفسق والفجور والحق انه عن فقر وعجز لا عن عفة ودين . ويقولون هو يقلل التعديات والجرائم ، والحق انه يمنع ظهورها ويخفيها فيقل تعديدها لا أعدادها.”


“المستبد لا يستغنى عن أن يستمجد بعض افراد من ضعاف القلوب الذين هم كبقر الجنة لا ينطحون ولا يرمحون، يتخذهم كنموذج البائع الغشاش، على انه لا يستعملهم في شئ من مهامه فيكونون لديه كمصحف في خمارة او سبحة في يد زنديق . وربما لا يستخدم بعضهم في بعض الشئون تغليطآ لأذهان العامة في أنه لا يتعمد استخدام الأراذل والأسافل فقط ، ولهذا يقال أن دولة الاستبداد دولة بله واوغاد..عبدالرحمن الكواكبي، الاعمال الكاملة..”


“ إن الحكومة من أي نوع كانت لا تخرج عن وصف الاستبداد , ما لم تكن تحت المراقبة الشديدة والاحتساب الذي لا تسامح فيه. ”


“إن خوف المستبد من نقمة رعيته أكثر من خوفهم بأسه،لأن خوفه ينشأ عن علمه بما يستحق منهم،وخوفهم ناشئ عن جهل;وخوفه عن عجز حقيقي فيه،وخوفهم عن توهم التخاذل فقط”


“ومن الأمور المقررة أنه ما من حكومة عادلة تأمن المسئولية والمؤاخذة بسبب من أسباب غفلة الأمة أو إغفالها لها إلا وتسارع إلى التلبس بصفة الإستبداد وبعد أن تتمكن فيه لا تتركه”


“صحيح أنه يضايق والدته، وصحيح أنه يصرخ فيها شاتماً أحياناً.. لكنه - والحق يُقال - لم يقل لها " أف " مطلقاً.. فالله عز وجل نهى عن ذلك !”