“ولكنها اذ تتطلع حولها ترى أن حكمة (من جد وجد ومن زرع حصد) لم تعد سوى عبارة ساذجة تزين كتب القراءة الرشيدة للأطفال الأول الإبتدائي. يكبرون قليلا ليكتشفوا انها لم تكن سوى خدعة من الخدع المتعددة التي تحفل بها كتب مدرسية ألفها رجال طيبون أو بلهاء محترفون للكذب. كيف زرعت وحصدت دون أن يسقط على رأسها حجر يقتلها أو يتركها معوقة لعمرها الباقي ؟_ محظوظة لا شك لأن هذا الأمر ، أقصد سقوط حجر على صبي أو صبية طالعة كاد أن يصبح القاعدة حتى بدا من طبائع الأمور.”
“ترى أن حكمة "من جد وجد، ومن زرع حصد" لم تعد سوى عبارة ساذجة تزين كتب القراءة الرشيدة لأطفال الأول الأبتدائي. يكبرون قليلا ليكتشفوا أنها لم تكن سوى خدعة من الخدع المتعددة التي تحتفل بها كتب مدرسية ألفها رجال طيبون أو بلهاء أو محترفون للكذب.”
“لكنها اذا تتطلع ترى حولها ان حكمة (( من جد وجد و من زرع حصد )) لم تعد سو عبارة ساذجة تزين كتب القرأة الرشيدة لاطفال الاول الابتدائى و يكبرون قليلا ليكتشفوا انها لم تكن سوى خدعة من الخدع المتعددة الى تحمل بها كتب مدرسية الفها رجال لطفاء طيبون او بلهاء او محترفون كذب ......رضوى عاشور ... أطياف”
“يبدو المرء تلقائياً وهو يفعل هذا الأمر أو ذاك ثم يكتشف أن ما يفعله محكوم بمنطق متماسك وان لم يعه ...”
“يقولون كنت صارمة معنا. يقولون كان أبي أحن علينا منك. أستغرب. أتساءل ما الذي تفعله إمرأة تشعر أنها بالصدفة، بالصدفة المحضة بقيت على قيد الحياه ؟ كيف تسلك في الدنيا إن كان وجودها كل السنين والشهور و الأيام واللحظات الحلوة والمرة التي عاشتها، فضلة حركة عشوائية لقدر غريب؟ كيف تسلك في الدنيا ؟ تعي ضمناً أو صراحةً أنها عارية، عارية من المنطق، لإستحالة ايجاد أية علاقة بين السبب والنتيجة أو للدقة إستحالة فهم الأسباب حين تتساقط على رأسها نتائج لاتفهم نتائج ماذا، ولم تفعل أي شيء ولم تعِ بعد أي شيء، لا لأنها صغيرة فحسب بل لأن وقوع السقف على رأسها كان نقطة البداية، فلماذا سقط السقف في الأول لا الآخر ؟ ماذا تفعل ؟ كيف تتعامل مع الدنيا؟ أقول : اختياران لا ثالث لهما، إما أن يجتاحها حس عارم بالعبث، لا فرق، تعيش اللحظة كما تكون وليكن ما يكون ما دام المعنى غائباً والمنطق لا وجود له والضرورة وهم من بِدع الخيال؛ أو تغدو ، وهذا هو الإختيار الآخر، وقد وفّرها الزلزال، كأنها الانسان الأخير على هذه الأرض، كأن من ذهبوا أورثوها حكايتهم لتعمر الأرض باسمهم وإسم حكايتهم، أو كأنها تسعى في الدنيا وهم نصب عينيها ليرضوا عنها وعن البستان الصغير الذين حلموا ربما أن يزرعوه. تصيبها حمى من نوع غريب، حمى الزراعة، زراعة عجيبة خارج الأرض، لأن الأرض سرقت واستحالت الزراعة إلا في الحيز المنزلي”
“هي أيضاً تتطلع ليس إليه بل إلى مدخل الحارة تعرف أن الوقت لم يحن ولكنها ترى بعين الخيال عودة الغائبين و تنتظر”
“تدريجياً بدأت أنتبه أنه يعبّر عن أشياء أريد أن أقولها , وإن لم أعِ إلا ساعة رؤية الرسوم أنني كنت أريد أن أقول ذلك . كأنه كان يسبقني في الكلام فيحدده قبل أن يتحدد على لساني أو حتى في رأسي . أو كأنه يعرفني أكثر مما أعرف نفسي”