“القماشة ذابلة يا مريم.. الشاب بيضيع يا أولاد الزواني.. من سيقف الي جانبنا يا مريم حميد عمار ولا فراج بشير صاحب العلاقات المتينة مع أمن الدولة لأجل مقعد في المحليات.. النضال يا مريم الآن نضال المراكز الحقوقية وجمعيات حقوق الانسان والتمويل الأجنبي هذا هو النضال الحقيقي.. يا مريم مسعود علي يجري وراه مئات ؛لأجل الدعم والمراقبة علي انتخابات معروف نتيجتها من الأول.. يا مريم المناضل الآن يجب ان يكون بك كبير.. سيارة بتكييف وبدلة من كارفور.. ملعون أبو الغلابة يا مريم.. لهم ربنا بس.”
“لا احد يبقى صغيرا للابد يا مريم”
“قالت نانا : تعلّمي هذا الآن وتعلّميه جيداً يا ابنتي .. كما إبرة البوصلة تشير إلى الشمال .. فإن إصبع الرجل يجد دائماً امرأة ليتهمها .. تذكري ذلك يا مريم!”
“كل الكلام خائن يا مريم, ما دامت البلد ضاعت وهو لم يأتِ”
“من أنا الآن بعد كل هذا العناء؟ كل شيء ... إلاّ مريم”
“مريم لم يكن اسمى ..ولكنى كنت كلما أخطأت مثلهم .. رجمونى حتى الموت !ويوسف لم يكن اسمى؛ ولكنى كنت كلما أحببت أحدًا.. دفعنى الى البئر ذاته !..تسألنى أمى برفق لماذا سورة مريم - القرآن كله حبيبى يا أمى .. ولكن وجعى يحب سورة مريم !!وأنا، أحب الحياة على طريقتى .. ويحبون الحياة على طريقة القيامة وحدها !”
“ما الذي جعلك تقتحمين منطقتي الأثيرة بين حوش جدي و البحر يا مريم كأنما تخطين في البراح؟ تتركين على روحي آثار فراشاتك التي تداعب وجه اللوحة، ثم ترفعين الفرشاة و تنتبهين إلي.”