“بإذني سيفيض الدم من حجارة البيوت وأفواه التماثيل وأقواس المعابد..., والعويل سيخرج من حنفيات الماء وأفئدة المصاحف ومسام أوراق نباتات الزينة التي تضجر في الزوايابإذني...كالقيح ستنزف الحياة من ثقوب آذانكم وكالدمامل تنفخ قلوبكم بصديد الآلاموتقولون: إرحمنا! بإذني.....”

“فأقومُ إلى نفسيأُشغلها بكلامٍ ما، أو أخدعها بغناءٍ مُرٍّ،وأُلطّفُ حُمّاها بالطِّيبِ لكي تبرأ من وحشتها...”

“أن أنامَ هكذا،لا قلقاً ولا ملولاًهكذا.. مُفتَّح العينينِصاحي القلبكأني خارجٌ للتو من دفيئة الأمومة الأولى..يفيضُ قلبي غبطةًوفوق رأسي يسطع الضبابُ”

“ولأننا ضعفاء.. نبكي.ولأننا بسطاء.. نندفع.ولأننا قادرون..نتحايل على عقد الحياة الشائكة: أحياناً بزفرة..أحياناً بكلمة..وأحياناً بقوة الذراع!نتشابه في كل شيء.. في كل شيء..لكن سامحني : تحت قميصي قلب..وتحت قميصك.. مسدس”

“كل الأدوات التي يملكها الإنسان هي حواسه، وفي لحظة المصادفة التي توضع فيها هذه الحواس قيد الامتحان، وهي تستلطف هذا وتنبذ ذاك، يتقرر مصير الإنسان”

“أراني .. تعبتُ، كما يفعل الأنبياءُ إذ أمعنوا في الرحيل،أرى شجري ينحني في الضبابوقلبي يئنُّ كفاصلةِ ذبلت في بياض الكتابأرانيوأعرف ان الذي كان لا يستعاد”

“نريد أن نحلم. نُريد حين نلتقت، أن نرى عيون كائنات أخرى تحدق في القلب.”