“وتتبع اللغات الأمم في صعودها وهبوطها ، وتطورها وتغيرها ، إذ لا وجود للغة بغير المتكلمين بها ، ولا تحيا إلا بحياة أبنائها .”
“ فألفاظ السياسة فوق أنها ألفاظ كاذبة الدلالة في غالب الأحيان تحاط عادة بهالة من الدلالات الهامشية التي تؤثر في عقول الناس ونفوسهم ، وتوجههم توجيها معينا نحو الخير حينا ونحو الشر أحيانا . وإذا صح ما يقوله بعض علماء الفرنسيين من أن الإنسان إنما يتكلم ليخفي ما يدور في ذهنه ، فليس ينطبق هذا القول على شيء مثل انطباقه على لغة السياسة ومؤتمرات السياسين . ”
“"فدلالات الأطفال هي أطفال الدلالات ، نتبناها منذ صغرنا و نغذيها بما يتاح لنا من علم وتجارب، فتتغير و تتطور مع الزمن حتى تستقر على حال معينة في ذهن كل منا”
“ ومن الغباء أن ننساق مع بعض الفلاسفة الذين تصوروا أن الهدف الأصلي من الكلام كان التفاهم وايصال المعنى إلى السامع ، فلم يكن الانسان الأول معنيا بالأفكار عناية هؤلاء الفلاسفة ، ولكن عنايته مقصورة على الغرائز والعاطفة ، ولعل الحب أقوى هذه العواطف ، فهو ينطق أو يصوت ليسترعي انتباه الأليف ، ويثبت وجوده واستقلاله كالطير حين ينتقل من فنن إلى فنن وهو يغني غناء متواصلا لعله بهذا ينال الحظوة لدى أليفه من الطيور ”
“الحروب والفضائح والكوارث ليست إلا إنفجارات متوالي وعنيفة في شوارع الحياة ..بشقى بها القليل من الناس ، ولكن الملايين سعيدين بها !”
“لا وجود للفشل إنما هناك رأياً محدداً علي تجربة”
“لا يضايقني في هذا الجيل الجديد إلا انني لم أعد منه !”