“الأسماء هي أسمائي، والحيوانات هي طبيعتي، والمدن نفسي، والشوارع مخيلتي التائهة. وهي، معاً، بالأنين الخافت في الكتابة، نعشي المضيء، فان أيقنتُ أن الحياة هي أسماء وصور، أيقنتُ أن الموتَ يدونها لتحيا.”

سليم بركات

Explore This Quote Further

Quote by سليم بركات: “الأسماء هي أسمائي، والحيوانات هي طبيعتي، والمدن … - Image 1

Similar quotes

“لاغُلواءَ إنْ دحرجنا المجهول، معاً، إلى معلومه، ونَهَشنا المعلومَ بأنياب المجهولِ المنكوب / دمويٌّ يشهدُ للدَّمويِّ في الملذَّات”


“الوقتُ مهينٌ، عادة، والالتفاف عليه، اختزالاً، يُهينه، تماما كما يهينُ المنتحرُ الموتَ”


“صنِّفوا الموتَ فكاهةً / فكاهةً .. صنِّفوا العبثَ فكاهةً / فكاهةً .. صنِّفوا المواثيقَ فكاهةً / فكاهةً..صنِّفوا رسومَ الليلِ على رخام الرسوم، والمجاهلَ، والرقمَ الخالِدَ فكاهةً /فكاهةً.. صنِّفوا المعلومَ فكاهةً/ فكاهةً.. صنِّفوا الخسارةَ فكاهةً / فكاهةً.. صنِّفوا أثرَ المرئيِّ في وَحْلِ اللامرئيِّ فكاهةً / فكاهةً ..”


“ما الذي يفعله الموت الذي أضجر الشهود بهرجه وخرج مع الخارجين من الباب ذاته الذي يُفضي إلى الحياة! ما الذي أفعله بالموت أسيري وأنا الحائر في تدبير زنازين مضيئة تليق بأسراي وبي! يالروحي المغلوبة على أمّتها. هذا ما أقوله وأنا أغادركم من الباب الخلفي المفضي إلى الحياة. لكن أسراي يبقون هنا في انتظار أن نحرر الأزل من الحمّى. وأسراي ملك مشاغلهم, يدبّرون لي عذوبة المضي بالخسارة إلى ألقها. هكذا إلى ألقها, هكذا الخسارة إلى ألقها. بأسرى يتقاذفون الفجر كالوسائد, ويتأملون الفردوس المذعور متشبتاً بستارة المسرح.”


“أيدني بالنكبة التي أقسمتَ أن تطهر النسيان..”


“أن يتخذ سيّاف الغيبِ كمالاً ككمال الظلام ِ، وتركعُ الرياحُ الأسيرةُ، تغرورقُ عيناكَ، يا هادئاً ترى الذي ترى، وتكفيكَ من الأبدِ قضمةٌ واحدةٌ، فلماذا تأسى للوقتِ، ولماذا تضربُ بحافركَ على رخامِ بطشنا ؟”