“أراني أقف في ممرٍ مستقيم، سُد من خلفي بجدار تقيدني إليه سلسة حديدية : كُتب عليه "ماضيك"، وتفرع – الممر - من أمامي إلى طريقين، يفضي أحدهما إلى المجد والأخر إلى النسيان”
“تكادون من كثرة الشك إذا طلعت الشمس أن تقولوا لقد أحسن القمر التنكر .”
“سحب غاضبة في صفحة السماء، اجتمعت فانصهرت ثم تلاحمت لتكون وحشاً رمادياً ضخما ينفث من بين جنباته برقاً محرقاً ويصرخ رعداً مرعباً. التهم الوحش العملاق النجوم والقمر، ثم برمحٍ من البرق المُلهب أصاب محطة الكهرباء فعطلها؛ فهاج بحر الظلام وهاجمت أمواجه الحي لتغرقه. لم يكد النور ينسحب من أخر عمود كهرباء حتى عزف الرعد لحناً تأثرت له السماء فبكت. تساقطت حبات المطر على الأرض فاصدرت نغماً إنفجارياً متتابعاً، وانسلت أصابع الرياح الرشيقة لتلعب بأوتار الشجر ليعزف الكون كله سمفونية المطر. أحمد عبدالرازق - ما قاله المجنون للقمر ( مجموعة قصصية قريبا )”
“أراني في زاوية الغرفة صبياً, أرسم بالألوانِ على صفحة بيضاء أحلاماً, نسيتها عمراً ولكني الأن أتذكرها, وأرى كيف أن الحياة قد رسمت فوق لوحتي مستقيمات ومنحنيات فغيرت من ملامحها, ثم كونت الخطوط السوداء الداكنة أشكلاً طمست تحتها أحلامي .”
“لا تنتظر أن يبتسم لك الحظ ... ولكن ألقي عليه نكته .”
“عالمنا كالتلفاز فيه قنوات تعرض السعادة واخرى تعرض الأحزان، وجهاز التحكم في يدك .”