“لم يعد ينفع ترداد المقولات الواثقة على غير أساس ، المثبِّتة على البؤس والوهن ، من قبيل أن المستقبل لهذا الدين وأن النصر آت لا محالة ، فإن الدين فكرة لا تنصر نفسها . والنصر إنما يستجلب بالأعمال الراشدة المتعقلة ، والتخطيط المبني على علم وفكر وإحصاء ، وتدين صحيح ودراسات موضوعية .”

“البناء الفكري الذي يمكن الأمة اليوم من اللحاق بدينها ، والتقدم إليه ويصرفها عن العكوف على مظهره دون مخبره ،ووسائله دون غاياته ، لتستقيم به الحياة العصرية كما أراد الله لها ، وتنصرف عن أطلال الماضين وتقديسها ، ومحاكاة السير على آثار أقدامهم ، دون السير على مقاصدهم .”

“لابد أثناء القراءة والإطلاع من التفكير كثيراً فيما يقرأ وعرضه على العقل ووضعه موضع الشك ، حتى تثبت صحته أو عدمها ، فالشك أول درجات اليقين ، كما قال الإمام الغزالي”

“هناك أناس يصعب قتلهم إلا من الداخل ..فهم لا يخافوا أن تصيبهم رصاصة غدر طائشة ..ولا يخشوا تلقي طعنة سكين قاتلة ..أكثر مما يخيفهم أن تذبح أحلامهم ..وتقتل قلوبهم .. وتغتال طموحاتهم .. وتحبط عزائمهم ..وبعدها يترك الجاني دون عقاب ..فالقانون لا يعاقب إلا على قتل الأجساد لا الأرواح ..”

“الله لا یمكن أن یتقبل النفاق السخیف.. على حساب العتاب المنتمي.”

“صلاح الدين ينادي من منامته على النايمين على دم الضحايا لا أنا منكم ولا أنتو من ولادي إذا رضيتم بغير النصر غاية ولا غير السلاح في الحرب يحكم ويحسم في المشاكل والقضايا .”

“غَدَرت، وغُدِرَ بك.. لا تطلب أن یسامحك من غدرتبھ، ولا تبكي على من غدر بك.. استفد من التجارب ھذه واَذھب إلى الجدید.. ولیكن إلھك/أملك ھو الجدید.”