“فلتنسيا يا ابنتي طرق السلامة لأنها لا تحمل معرفة، ولتنسيا طرق الندامة لأن ليس لها وجود إلا في أذهان ساكني علب السردين الخائفين. ولتسيرا طريق من يذهب ليعود بالذهب”
“فلتنسيا يا ابنتى طرق السلامة لأنها لا تحمل معرفة . و لتنسيا طرق الندامة لأن ليس لها وجود إلا فى أذهان ساكنى علب السردين الخائفين .و لتسيرا طريق من يذهب ليعود بالذهب .”
“فلتنسيا يا ابنتى طرق السلامة لإنها لا تحمل المعرفة. و لتنسيا طرق الندامة لإن ليس لها وجود إلا فى أذهان ساكنى علب السردين الخائفين. و لتسيرا طريق من يذهب ليعود بالذهب”
“وللسر ثمن، والثمن طريق، والطريق وعر إلا على هؤلاء الذين لا يرون له بديلا”
“- أيتها الربّة المباركة، بجبينك الوضّاء .. تسألينني أي وجع جديد قد حل بي ولم أناديك، تستفهمين عن تلك الرغبة المجنونة تتأجج في قلبي، وعمن – في هذه اللحظة – يغويني، من ذاك البهي الذي أفلح، ومن آذاك يا ابنتي؟ فإن كان يراوغك الآن سيأتي حتما، وإن كان يُعرض عن هداياك فسيأتي يوم يمنحك هداياه، وإن كان لا يعرف للعشق لذعة سيتسلل إلى دمه العشق حتى لو ببطء، وعلى استحياء.”
“ تعرفي يا سارة أنا بأحمد ربنا على وجودك في حياتي قبل موت أمي. مش عارف لو ماتت وانتِ مش معايا كنت هاعمل ايه؟! " انخطف قلبها .. رأت في تلك الجملة أجمل هدايا العشق. ربما لأنها قد مست خوفا لديها من مواجهة الحياة بعد ذهاب ابيها. احساس غائم بعدم الأمان يرقد على عمق بعيد جدا في العتمة. وهاجس أن تعيش مرة اخرى تلك الحالة من البعثرة في العراء، وحيدة، مجروحة وعليها ان تبدأ من جديد مثلما كان الأمر بعد ان تركت وراءها عشر سنوات من الزواج ولم يكن لديها من سند إلا ابوها بعد ان رحلت كاتي وتركتها بعد سفر اخيها أيمن. لكنها في تلك اللحظة لم تستطع إلا ان تخرج ذلك الهاجس من كهفه المظلم. وتعترف بصوتها العميق الذي كان قد امتلأ حتى الحافة بالحنان وفاض "وانا كمان”
“وعندما يعود الغريب إلى دياره البعيدة، لا تشعر بالوحدة لأنها قد فهمت إنها عذراء وستظل كذلك أبداً. في فردانيتها العالم كله في قلبها، نقطة النون في قلب النون، فكيف تشتكي الوحدة ..”