“لا تبلغ درجةً من الغرور ، فتحسبُ أنك تنجح بحسن نواياك ، وسلامة قلبك ..أنت تمضي قدماً بسبب الظلم الواقع عليك ، وتنجح بفضل سوء نوايا من يكيدون لك .. فلهم الشكر .”
“حسناً حسناً .. لا تصدع رأسي كثيراً .. أخبرتني ألف مرة من قبل أنك تهواها ، وتذوب في رقتها ، وتفكر ملايين المرات في تقبيلها وإيداعها حضنك .. لقد مللتُ ! .. لم لا تجرب اقتراحي ؟ سيكون هذا صعباً بعض الشيء ... ماذا لو تخيلتها والمخاط يتدلى من أنفها ؟!! .. لو نجحتَ في ذلك سيكون أمراً مؤذياً لك بشكل مفيد فعلاً !”
“الآن تعرف أن كل ما تكتبه بعد عناء يستحق أن يستحيل عقيدةً لك ..وأن نظرياتك الحياتية التي كونتها من الملاحظة والتجارب وحِدَّة المواقف .. هي هدايا القدر لك ..أنت وحدك تعرف سر نفسك ، وليس في الوجود سواك يعرف ..”
“ظل يجادلني ساعة فداخ رأسي .. إنه من السفسطائيين الذين يعشقون الحذلقة .. فعلى سبيل المثال تجده يستبدل عبارة كـ " إنك تتفق معي " بعبارة كـ " لا أعتقد أنك لا تعتقد ما أعتقده " .. هذا الصنف من الناس ضار جداً بالصحة !”
“أكره بشدة الموضوعات والكتب التي على شاكلة (كيف تكون متفوقاً ؟) أو (كيف تكون متفوقاً ؟) .. الخ .. من يكتبون هذا الكلام لا يزيدون في حديثهم – بأي شكل من الأشكال - عن الخطوات التالية ..* انوِ أن تكون – بصدق – متفوقاً ..* فكر فيم سيحدث لو لم تصبح متفوقاً ..* لابد أن تكون متفوقاً !* يااااااه ! .. كم هو رائع لو صرتَ متفوقاً !* اعتمد على نفسك كي تكون متفوقاًوفي النهاية يقولون لك – على اعتبار أنك اتّبعت الخطوات - : " مباركٌ لك .. لقد صرت متفوقاً " !”
“- " حاول دائماً أن تقيّم نفسك "- " إنهم يقولون أني جيد "- " لا تثق إلا برأيك وحدك "- " حسناً .. أعتقد أني لستُ سيئاً "- " يا لك من مغرور !”
“ظلت تحويلات الرصيد التي لا يدري مصدرها تأتيه دوماً، وظل يتجاهل التفكير في مصدرها مؤمناً أن هذا لا يهم. شاغلاً نفسه بقضايا أكبر..وظل لا يعلم أن كل طفل في البلاد يدّخر من مصروفه ليقوم بتحويل رصيد لرقم هاتف (س) المحمول..وعلى عرشه ظل الحاكم ينتفض غضباً لما بلغ لهذا الـ (وطني) من تأثير..أو ربما كان ينتفض بسبب بعض النتوءات غير المريحة في كرسي عرشه..لا أحد يعلم!- من قصة : حكاية س”