“لو أن الله كان يمضى معى حقًا فى كل مرة تقول لي أمى فيها "الله معك" فكيف لبعض الأشياء أن تتسلل أحيانًا لنا تحت هذه الحراسة المشددة وتستقر كرصاصة فى قلوبنا !”
“سألتنى ببرائتها الصغيرة: *هل الله يرانا من فوق هذا السقف .. هل هو خلف هذه الجدران- ان الله ليس فى الأماكن .. الله فينا* ولكن أمى تقول انه لا يدخل الى كل الأماكن- ان الله لا يسكن سوى الأماكن التى تفتح أبوابها له يا حبيبتى .. أما الأماكن المغلقة والمظلمة فهو يكتفى بمراقبتها .. ولا يسكنها”
“فى النهاية هذه هى فائدة العائلات .. أن تفطر قلوبنا”
“كلما اختلطت فى داخلى الأشياء .. أتحسس سر الله فى صدرى”
“لو أن المرء يعشق ذاته فى ذات غيره فكر .. ماذا يحدث”
“ألا يحق لقبى الصغير أن يحلم معك دون أن يستيقظ على صوت خطواتك ترحل عدنى عندما تأت أن تمسك بيدى جيدًا وتصرخ فى وجه الغياب كى يرحل عنا”
“- أتعرف ..عندما "يتوقف الأمر عليك" .. فكر جيدًا، فالأمر مخادع جدًا ولا يتوقف مطلقًا فى الحقيقة .. حينها عليك أن تجد خدعة أعظم للتملص منه وجعله يمضى بعيدًا .. دون أن توقّع مرغمًا، سند أوزاره !”